ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في عددها الصادر اليوم الأحد (17 يناير/ كانون الثاني 2015) أن مراسلها الإيراني الأميركي جيسون رضائيان الذي أفرج عنه من سجن ايفين في طهران غادر البلاد بحالة صحية سليمة.
وقالت الصحيفة إنها "مسرورة لإفراج إيران عن أربعة أميركيين آخرين"، دون مزيد من التفاصيل.
واعلن مدير الصحيفة فريديريك راين في بيان "نحن مرتاحون لانتهاء كابوس جيسون وعائلته، الذي استمر 545 يوما".
وأشارت الصحيفة لى أن رضائيان غادر طهران على متن طائرة مع زوجته يغانيه صالحي.
ورضائيان البالغ من العمر 39 عاما مولود في كاليفورنيا ويحمل الجنسيتين الاميركية والايرانية، وهو مسجون في ايران منذ 22 تموز/يوليو 2014.
وأضاف البيان أن الصحيفة كانت "ممتنة جدا لجميع الذين لعبوا دورا" في تأمين الإفراج عن رضائيان، وأعربت عن شكرها لأولئك "الموجودون في جميع أنحاء العالم الذين تكلموا باسم جيسون وضد ظروف سجنه القاسية التي فرضت عليه باطلا".
ولفتت إلى أن رضائيان "سينضم إلى عائلته، بما في ذلك شقيقه علي، محاميه الفعال الذي لا يعرف الكلل".
وفي واشنطن، أكد مسؤول في الإدارة الأميركية طالبا عدم كشف هويته "الإفراج عن مواطنينا الأميركيين ومن رغب منهم مغادرة إيران فقد رحل"، دون مزيد من التفاصيل.
من جهة أخرى، أعلنت عائلة جندي البحرية الأميركية السابق أمير حكمتي، الذي حكمت عليه إيران بالإعدام في العام 2012 بتهمة التجسس ومن ثم خففت الحكم الى عشر سنوات سجن، ان السلطات الإيرانية أفرجت عنه.