أعيد انتخاب رئيس أبرز أحزاب المعارضة التركية خلال مؤتمر في أنقرة في وقت متأخر مساء أمس السبت (16 يناير/ كانون الثاني 2016)، على رغم فشله في الانتخابات النيابية التي فاز فيها الحزب الإسلامي المحافظ الحاكم واحتجاج داخلي.
فقد حصل كمال كيليجدار أوغلو المرشح الوحيد على أصوات 990 من 1238 مندوباً، كما ذكرت وسائل الإعلام.
وخسر كيليجدار اوغلو (67 عاما) المعروف بتواضعه واعتداله، كل الانتخابات منذ انتخابه للمرة الأولى رئيساً لحزب الشعب الجمهوري (اشتراكي - ديمقراطي) في 2010.
وفي الانتخابات النيابية في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني ، حل حزبه (25%) بأشواط خلف حزب العدالة والتنمية (الإسلامي المحافظ) بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، وفاز بالأكثرية الحكومية في البرلمان التي خسرها قبل خمسة أشهر في انتخابات سابقة.
وفي كلمة ألقاها السبت أمام أنصاره، وجه كيليجدار أوغلو انتقادات حادة إلى السياسة الخارجية للدولة و "سياسة التسلط" التي تعتمدها تركيا. وتطرق إلى توقيف مفكرين وقعوا عريضة تنتقد أعمال العنف التي ترتكبها قوات الأمن التركية في جنوب شرق البلاد ذي الأكثرية الكردية.
ووصف كيليجدار اوغلو الرئيس التركي بأنه "ديكتاتور" متهما إياه بسحق الحريات في البلاد.