بعمر المائة وعامين، أصبحت أغنيس إليزنيك الآن المدرسة النشطة الأكبر سنا في أميركا.
قضت أغنيس المعروفة باسم الجدة في مدرستها غالبية أوقات حياتها كربة منزل، ومن ثم بدأت مسيرة تدريس الطبخ والحياكة عندما بلغت الثمانين من عمرها... وهي تعمل في نفس المدرسة التي تعمل بها ابنتها، التي قالت: رأيت كيف اعتنت بالعائلة وكنت أعرف أنها تريد الخروج قليلا.
أغنيس عبّرت عن حبها للتدريس، مشيرة إلى أن الأطفال ودودون، وعبّروا بدورهم عن حبهم للجدة، ووصفوها بأنها تعرف الكثير من أسرار الحياة وتعلمهم كيفية الارتقاء في سُلَّم حياتهم التعليمية.
وأقامت المدرسة حفلة عيد ميلاد كبيرة للجدة حضرها جميع الطلاب والمعلمون، بينما قالت أغنيس إن سر حياتها الطويلة يتمثل في الاعتناء بنفسها وبقائها فرحة طوال الوقت، كما أشارت إلى أنها لا تخطط للتقاعد في أي وقت قريب، وذلك وفق ما نشر في عدد من المواقع الإلكترونية.