العدد 4880 - السبت 16 يناير 2016م الموافق 06 ربيع الثاني 1437هـ

كانون الشرق الأوسط تطلق أول كاميرات صندوقيّة مثبّتة تعمل بالأشعة تحت الحمراء

هندريك فيربروغي
هندريك فيربروغي

ستطلق كانون الشرق الأوسط، الشركة المتخصصة في مجال حلول الأمن والمراقبة، تسع كاميرات شبكية جديدة في معرض "إنترسك" 2016، وهو المعرض الرائد لقطاعات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق الذي سيُعقد بين 17 يناير/ كانون الثاني 2016 و19 منه في دبي.

وهذه الكاميرات هي أوّل كاميرات بعلبة ثابتة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وتتميّز بعدسات زوم 2.4x وزاوية روية واسعة جداً تبلغ 113.4 درجة لتأمين مراقبة عالية الجودة ليلاً نهاراً. وتحتوي الكاميرات على مصابيح LED مدمجة بالأشعة تحت الحمراء تتيح التصوير في حالات انعدام الإضاءة، وتحتوي أيضاً على ميزة التحكم الذكي بالظلال التي تضيء المناطق الداكنة في الصور الملتقطة. وتؤمن هذه الكاميرات مجال تزويم أطول لتعطي قدرة تحديد هوية محسّنة. وتتميّز كذلك بقدرة مقاومة  تخريب من مستوى IK10، ممّا يضمن أن الكاميرات ستعمل في الظروف كافّة. وتجعل هذه المزايا من الكاميرات خياراً ممتازاً للتركيب داخل المنشآت وخارجها، بما فيها قطاعات البناء، والضيافة، والبيع بالتجزئة، والنقل، ومراقبة المدن، ومراقبة البنى التحتية الحساسة.

وقال مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط، هندريك فيربروغي: "لم تعد كانون مجرّد مصنّع كاميرات، بل باتت شركة تؤمن خدمات كاملة مع حلول مراقبة بالفيديو عالية الجودة وقوية. فتقدّم كاميراتنا الجديدة مثلاً مراقبة عالية الجودة مع صور مفصّلة ووظائف تحليلية ذكية".

وذكر بحث أجرته شركة  G4Sمؤخراً أن منطقة الشرق الأوسط تطوّرت لتصبح سوق السلامة والأمن الأكثر حيوية في العالم. وذكر تقرير آخر أن قيمة إجمالي سوق المراقبة بالفيديو الشبكي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بلغت 420 مليون دولار أميركي العام 2014، في حين يتوقّع المعنيون في هذه القطاع زيادة لا بأس بها حتى العام 2019، حين سيبلغ معدّل المراقبة بالفيديو الشبكي في المنطقة بأسرها 94 في المئة. وفي الإمارات العربية المتحدة، حفّز الطلب المتزايد على تركيب المزيد من الكاميرات الأمنية والقرارات الحكوميّة سوقَ أنظمة المراقبة العاملة ببروتوكول الإنترنت IP في البلاد. وتوقّع بحث أجراه مركز 6wresearch أن تصل قيمة سوق المراقبة بالتالي إلى 197.8 مليون دولار أميركي بحلول العام 2021.

وأضاف فيربروغي "نظراً إلى أهمية ضمان الأمن وحماية الأشخاص والممتلكات والأصول، تعتمد منشآت مثل الإدارات الحكومية والفنادق والمنتجعات وأسواق البيع بالتجزئة على أنظمة مراقبة متينة كجزء من استراتيجيتها الأمنية الإجمالية. وقد تمكنت كانون من تحديد المطالب التي تطلبها هذه القطاعات، وأتت الكاميرات الجديدة لتعكس مساعي الشركة لتلبية هذه المتطبات".

وستبرز كانون الشرق الأوسط كذلك في معرض "إنترسك" مرونة هذه الكاميرات وتبين كيفية اندماجها جيداً مع 40 من أفضل برمجيات إدارة الفيديو. وقد أصبح هذا الانسجام ممكناً بعد أن حازت كانون ملكية "مايلستون" Milestone، وهي إحدى شركات الرائدة في العالم في تزويد برمجيات إدارة الفيديو VMS، فضلاً على شراكاتها مع شركات تزويد أخرى، مثل "نيتافيس" Netavis، و"ديجيفر" Digiever. وعلاوة على عقد كانون شراكات مع مزودي برمجيات إدارة الفيديو، استثمرت الشركة وقتاً ومجهوداً في تطوير شراكات مع دامجي الأنظمة في المنطقة، إذ طورت مؤخراً علاقات لها في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والأردن.

والكاميرات الشبكية التسع الجديدة التي سيتم إطلاقها هي التالية: كاميرات شبكية عالية السرعة تعمل بزاوية 360 درجة من فئة PTZ (دوران وإمالة وتزويم pan tilt zoom)، مثل VB-R11VE وVB-R10VE (في الخارج)، وVB-R11 (في الداخل)، وكاميرات شبكية بقبّة ثابتة مثل VB-M641VE وVB-M640VE (في الخارج)، وVB-M641V وVB-M640V (في الداخل)، وكاميرات شبكية بعلب ثابتة مثل VB-M741LE وVB-M740E.

وأهمّ مزايا الكاميرات الشبكية الجديدة: تتميّز الكاميرات المتّصلة الجديدة بخاصية تحكّم التلقائي الذكي بالظلال Auto SSC. وتبقى هذه الخاصية المناطق الساطعة ساطعة وتضيء المناطق الداكنة، وبالتالي، تتحوّل الخيالات التي تصعب رؤيتها إلى أغراض يمكن تحديدها بوضوح، وهذا مثالي لمواقف السيارات، والمستودعات، والمباني الحكوميّة حتّى التي تتطلّب مراقبة مفصّلة دائمة وعالية الجودة، بالإضافة إلى أن هذه الكاميرات قادرة على التصوير والدوران بزاوية 360 درجة وبسرعة 450 درجة في الثانية وتضمّ ميزة انقلاب تلقائية تبقي مواضيع التصوير دائماً في مجال الرؤية، تتميز أيضاً بخاصية التعويض عن الغشاوة التي تعدّل تباين الصورة لتسهيل الرؤية في في الضباب والسديم والضبخان، وتتميز الكاميرات بوظيفة "رصد الاختراقات" التي يمكنها تنبيه المشغّلين وإطلاق عملية التسجيل عند دخول المخترقين مناطق غير مسموح الدخول إليها. إذ تستطيع هذه الوظيفة الذكية أن ترصد غرض متحرك ضمن منطقة معيّنة يبقى في تلك المنطقة أطول من الوقت المحدد وفضلاً على ذلك، ترسل الكاميرا إنذاراً عند رصد صياح أو صراخ في بيئة تكون هادئة بشكل عام. وتحتسب أرجحية أن يكون الصوت صراخاً أو صياحاً من خلال مقارنة خصائصه مع نموذج صوتي من قاعدة بيانات للأصوات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً