"أحبتي في الله بعد أن فضفضنا ما بقلوبنا ثم ماذا بعد تتوقعون... لابد لنا من وقفة تضامنية... ومهما بلغت الأسباب فالكل راح يأخذ جزاءه أياً كان مفسداً أو مصلحاً".
ترتفع اليوم الأصوات ويضج المتضررون من رفع الدعم عن مواد وخدمات للمواطن مما يضيق عليه حياته ويخفض من مستوى معيشته، أقول لا بأس بأن ينتقد الناس كل هذه الإجراءات عبر القنوات القانونية والتي ارتضاها الشعب والحكومة في ما يسمح به العقد الذي أبرموه عبر المجلس الوطني والصحافة وجميع المجالات التي لا تخالف القانون، وأحذر إخواني من الانزلاق عبر الحماس إلى أمرين هما في غاية الخطورة، الأمر الأول - وهو الأهم - هو أن لا يجرفنا الحماس للمجاهرة بنشر الكراهية، فهذه الدولة دولتنا والحكومة حكومتنا ومهما جرى ليس لنا إلا هي وليس لها إلا نحن، وإن أخطأ أحد يتم الحوار ومحاولة إصلاح ما تم إفساده بعقلانية ومسئولية وانضباط.
الأمر الثاني وهو لا يقل أهمية عن الأمر الأول وهو عدم المبالغة في النقد للمتصدين للإصلاح الذين يجب عليهم بذل جهد أكبر لإصلاح الأخطاء، وعدم القيام بأي ردة فعل من شأنها صدع اللحمة الوطنية المخلصة للوطن، وإن تعددت أطيافها وتوجهاتها السياسية، وإن كان لها بريق مغرٍ وفرصة سانحة، فهذه الفئة هي لب الوطن ولولاها لضاع الوطن، وعلمتنا الظروف ضرورة اللحمة وخطورة الفرقة والأيام القادمة ربما تكون أصعب من اليوم، فيجب استحضار هذه الروح لمجابهة ما هو - لا سمح الله - أخطر وأصعب، والفشل في تحقيق هاتين النقطتين سيكون بمثابة خدمة مجانية كبيرة نقدمها للمتربصين والخائنين في الداخل والخارج الذين يبتسمون في وجوهنا.
أدعو الحكومة للتخفيف من وطأة ما يحل بالناس اليوم من هذه المطارق المتتالية على رأس الفئة الكادحة، ولو ببروز إعلامي رفيع المستوى يليق بهذا الشعب الطيب تطلب فيه الحكومة من شعبها الوقوف معها ومؤازرتها، وهذا الشعب الوفي الذي وقف وقفته التي لا تنكر مع الحكومة شعب طيب ومستعد للتضحية مرة بعد مرة بعد مرة ومستعد أن يعطي أكثر وأكثر فيجب مواساته ولو بكلام لطيف.
محمد الفرج
فريق البحرين للإعلام التطوعي
اول ناس لازم يضحون هم النوام يا اخي استلم 500 دينار بس مو محتاج زيادة خلك متساوي مع باقي اخوانك الموضفين وانتو بعد يا مدرسين ومدرسات ودكاترة وديرين ومدراء استحملو شوي وضحو اصحاب الجنسية الدخيلة دفعو لهم ربع الرواتب فقط اقل شيء يقدرون يسونه مقابل الجواز الجديد عسى ما يتهنون فيه قلنا لكم رفعو الاسعار على الاجانب مؤقتا وخفظو الاسعار على المواطنين الاصلين وزعو بيوت الاسكان الي في الشمالية وسلموهم المفاتيح واستفيدو من فلوسهم التجار الي في مدينة التنين زيدو الاجرة عليهم وافرضو عليهم موظفين بحرينيين
لا اعتقد أن المشكلة تكمن في انخفاض سعر النفط فقد كان سعر النفقط قبل الطفرة ما يقارة 20 دولار حسب ما اتذكر وكانت الامور ماشية لكن بالاضافة للازمة السياسية في البلد هناك مشكلة اخرى
....المفسدين في البلد ....
انا كنت مسجون خمس سنوات
في ازمة التسعينات والحين كملت دراستي وأشتغل ومستحيل أفكر اتظاهر او أسوي شي ضد الحكومة .. عشان بترول او لحم او كهرباء ان شاء الله الحكومة يزيد سعر البترول والكهرباء اكثر والي ما يدفع يقطعونها عليها ... عشان الي تشمتوا فينا قبل يحسون ليش احنا طلعنه نطالب بالإصلاح والعدل وحكومة ما بنقول منتخبة بس برلمان عندة شوية صلاحيات .. والبعض قام يصفق .. والبعض الكل يدري شنو صار ... انا الحين مريح بالي لآني ادفع فاتورة الكهرباء اول بأول ... والبترول عادي.. لو يغلي اكثر ما يهمني . نبيهم يعرفون ليش
نحن الذين دفعنا و لا نزال ندفع فواتير البلد من دمائنا و أرواحنا و قوت أبنائنا و بناتنا نحن الذين نصرخ الليل كما النهار نحن الذين نسمع طلبات أبنائنا و هي بسيطة كطلبهم الذهاب لمطعم هنا أو هناك و ليس بإستطاعتنا تحمل كلفة ذلك نحن الذين ننام الليل و نفكر في النهار وكيف سيكون نحن الذين تلاحقني الديون أينما ذهبنا و كأنها ملك الموت نحن الذين نهان في وزارات .... نحن الإغراب في ديارنا نحن المهجرين نحن المسجونون نحن يا صاحب هذا الخطاب من ندفع الكلفة من قوت أبنائنا فلا تسألني العون ï»·ني بحاجة العون.
ها أنا ذا مواطن قد بلغت الستين من العمر لاراتب تقاعدي ولاعمل ولا أحد يسأل عن أحد ولولا رحمة الله لكنت من الهالكين والأموال تكدس كالجبال ولم أجد من يمد يد العون حتى الأن...وها قد ارتفعت الاسعار وضاقت الارض بأهلها ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
لا اتفق معك ابدا .. في كل الدول تبدأ الحكومه بالحل من اعلى الهرم وليس من الاسفل .. اي بما معناه لازم التقشف يبدي من الوزراء بتقليل رواتبهم ومزاياهم .. ووافراض ضرائب على الشركات الاجنبيه ومن ثم الاجنبي والوافد وفي الاخير هو المواطن لان معيشته خط احمر .. وكلنا عارفين ان معيشه المواطن البحريني تحت المتوسط ..
والاهم من هذا طوال السنوات يقدمون تقارير بالسرقات بالملايين ولا سمعنا ولا شفنا احد تحاكم بل بالعكس تم ترقيتهم بوزارات ثانيه
لا أضم صوتي لك فالحكومة هنا تطبق ما قيل عنها "حكمة دولية" عندما يكون هناك فائض فإنه يذهب لجيوب الأغنياء و المترفين و المتنفذين و... و.... و إذا كان هناك عجز فإنه يؤخذ من أفواه (و ليس جيوب لأنه لا توجد لديهم جيوب) الفقراء و المساكين و المعدومين و المحرومين
خلهم يطيحون القروض وانا اول واحد بتقشف وبوقف مع الحكومه!
فاليوقف الفساد و المفسدون و لتعاد أموال الدولة المسروقة و المليارات المسجلة بأسماء أشخاص في البنوك الأجنبية من دون وحه حق لهم فيها و ليطلق سراح كل من طالب بإقامة العدل و أبدى رايه و لو لم يعجب بعضهم لأنه مستفيد من الوضع القائم.
لا أدري هل السرقات لعدم إيمان بالله و أن يوم الحساب الأخروي لابد منه.
هل تخزين المليارات المستولى عليها بغير وجه حق سيأخذها من تملكها معه إلى قبره ( الفراعنة كانوا يدفنون حليهم معهم فهل هؤلاء يؤمنون بما اّمن الفراعنة؟!)
لماذا البعض يمتلك أموال أكبر من عجز الميزانية؟
تعال يالحبيب لا يكون البلد متعرضة لغزوا او حرب ؟؟
لو كان غزوا او حرب جان ما يحتاج نصيحة من احد محد بيوقف وبينصر البلد الا اولاد البلد ...
بس المشكلة الي تتكلم عنها سبب سوء ادارة ولعب بثروات البلد .... وتعال يالفقير تحمل فوق ديونك دين
صراحة جتني الصيحة وانا اقرأ الرسالة.... تعبير متعوب عليه ...
بس لما اشوف حال المعدمين والمعوزين من ابناء الشعب اصيح اكثر
في الصيف ضيعت اللبن
يعني يوم كان الخير موجود ما تعرفون المواطن.... والحين تعالوا ساعدونا واتحملونا
لا بابا.... ..
بربقت....
الخير يخص والشر يعم
خيرات البلد كانت لناس وناس كانت محتاجة ، ويوم صار ت الأزمة الكل يساند ويساعد ؟!!
مامستعد أدعم الظلم ومن لم يستطع يخطط لصلاح البلد فليبتعد.
تأييد تعليق رقم2
الناس خرجت للمطالبة بالمساواة والعدالة وعدم التمييز فإلى متى يظل الناس المخلصين مهمشين في الترقيات وصرف الحوافز وفي تعديل المناطق ؟؟
ما هذا الكلام ،، كنا نرى المليارات تصرف في لعبٍ، ونحن عن اللعب مبعدون، وإن انتهت المليارات نتحملها نحن..لن نقبل لن نقبل و لن نقبل .. هذه أموالنا قد ضاعت و حقيقة الأمر هي لم تضيع بل هي موجودة في جيوب اشخاص..اما نحن فليس عندنا حتى قبل التقشف ما يشبعنا و الآن باتت اللقمه تسحب من افواه اطفالنا .. لن نقبل
لن نقبل بهذا الهراء في البحرين. بعد التي واللتيّا لا مجال للتنازل.
الحل للأزمة الاقتصادية .. يبدأ بالحل السياسي، أفرجوا عن النابغين ليرتاح الوطن