غنى من تحت الأضواء وأصدر أغانيه من خلال أدوات موسيقية بسيطة جداً، ومن ثم نشرها عبر وسائل الإنترنت من «منتديات» و «يوتيوب» حتى استطاع أن يسرق قلوب المستمعين بصوته وإحساسه المرهف فضلاً عن اختياره كلمات تلامس قلوب العشاق والمحبين، فأثبت مسيرته في الساحة الفنية بإبداعاته التي لا حدود لها. من خلال ذلك كان لنا هذا اللقاء مع الفنان عباس الأمير.

متى بدأت بالغناء؟

- بدأت من قبل دخولي المدرسة، كنت أحب أن أغني في أي مكان وبعدها بدأت أكتب الأغاني. في المدرسة استمريت في الغناء إلى أن تأكدت أن الغناء جزء من حياتي.

لماذا اخترت الغناء؟

- لم أختر الغناء بل هو اختارني لأنني موهوب وأمتلك صوتاً وموهبة من عند الله.

هل يوجد في أسرتك فنان أو فنانة؟

- لا يوجد من أسرتي فنان أو فنانة معروف في الساحة، ولكن أخي علي الوهاج شاعر وأستلهم من أشعاره بعض الكلمات لكتابة الأغاني.

ماذا كان دور أسرتك في تأسيسك كفنان؟

- لم أتلقَّ الدعم الكبير من أسرتي، ولكن أصدقائي كانوا يشجعونني باستمرار.

هل واجهت مشاكل في طريقك نحو الابداع في الغناء؟

- نعم واجهت الكثير من العوائق والمشكلات كمبتدئ إلا أنني لم أتوقف من أجلها وتحديتها بإصرار مثل صعوبة الإنتاج والمونتاج.

هل تعتقد البرامج الغنائية اليوم سهلت ما هو بالأمس كان صعباً؟

- أجل، في الأمس الشهرة تحتاج إلى وقت إلا أن هذه البرامج الحالية الآن مثل «التواصل الاجتماعي» أصبحت أسرع للظهور إعلامياً وسماع الناس لصوت المغنين ومعرفتهم.

كيف وصلت للشهرة؟

- الشهرة التي يُحَققها الإنسانُ بفضل محبَّة الناس أوَّلاً، وخاصَّة عندما الشخصُ يُعطي ويُبدِعُ ويكونُ وفيًّا ومُخلصًا لعملهِ فيحظى لا شكَّ بمردودٍ إيجابي وتقديرٍ من الناس والمجتمع.

ما هيَ الشروط الأساسيَّة والمُقوِّماتُ التي يجبُ أن تتوافَّرَ حتى يصبحَ مغنياً ناجحاً ومشهوراً؟

- على الشخص الذي سيعملُ في المجال الفني أن يكونَ مميَّزاً بكلِّ ما تعنيهِ هذه الكلمة. بمعنى أن يُقدِّمَ شخصيَّتهُ الحقيقيَّة للناس وأن يختار أغانيه بدقة، وذلك ليحسّوا بأنها قريبة منهم ومن عالمهم وفي نفس الوقت تفيدُهُم إيجابيّاً وتبسطهُم وتسلِّيهم ويجبُ على المغني حتى يصبحَ ناجحاً أن تتوافرَ فيهِ الموهبة.

كيف تختار أغنياتك؟

- عادةً أنا من أكتب الأغاني، ولكنني أحب أن أنتقي الأغاني التي تلامس الشباب من عمري والعيش معهم تجربة الأغنية، وأحب أن أعيش قصة الأغنية كي أبدع فيها.

كيف تستلهم سيناريو أغنياتك؟

- كل كاتب له طريقته الخاصة التي يتميز بها عن الآخرين، أما عن نفسي، فأعتمد على العيش في القصة «سيناريو الأغنية» قبل كتابتها وأحب أن أتميز بالألوان الرومانسية.

نرى الكثير من الأعمال لك مع سراج الأمير هل هو قريبك؟

- في الواقع سراج الأمير صديقي وأحب أن أعمل معه فهو إنسان خلوق ومحبوب وتصلني الكثير من الشائعات حول أن سراج قريبي إلا أن لقب الأمير اسم شهرة فقط.

ما هي الأغنية التي لاقت النجاح والقريبة منك؟

- الحمد لله جميع الأغنيات لاقت النجاح ولكنني أشعر أن أغنية «حس بيّا» هي الأقرب لي.

هل تفضل العمل لوحدك أم مع شركة إنتاج؟

- سابقاً كنت أفضل العمل لوحدي إلا أنني تعاقدت مع شركة «HFM»، وهم أصدقائي في الحقيقة وأحببتهم وتقوم الشركة حالياً بإنتاج فيديو كليب الأغنية القادمة.

لديك شهرة واسعة إلا أننا لا نرى ظهوراً إعلامياً لك؟

- نعم ألتقي بالكثير من المعجبين إلا أني خجول من الظهور الإعلامي، ولكنني حين ألتقي بالكاميرا أنسى ذلك الخجل وأكون على طبيعتي.

المغنون أو المغنيات المُفضَّلونَ لديكَ وتريد الاقتداء بهم؟

- كنتُ مُعجَباً بروعة ورونق تامر حسني ومازلت، ولكنني أتمنى ذات يوم أن أصبح مثل كاظم الساهر مرهف الإحساس وراقي التعامل كما إنه ابن بلدي الحبيب العراق.

ما هو جديدك في الساحة الفنية؟

- أحضر لفيديو كليب أغنيه انسي حبي خلاص «ديو» مع سراج الأمير التي ستعرض قريباً من إنتاج «HFM» وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور كما أنشأنا أنا وصديقيَّ سراج الأمير وعلاء خليجي شركة إنتاج أسميناها «Music House».

ما هي طموحاتكَ ومشاريعُكَ للمستقبل؟

- طموحي أن أستمرَّ في العمل الفني وأن أواصلَ وأستمرَّ في تقديم كلِّ ما يسعدُ الناسَ وأحاولُ أن أدخِلُ البهجة والفرحة إلى قلوبِ الناس. فمشاكلنا كثيرة فأنا أحبُّ أنَّ الناسَ تنسى لو قليلاً المشاكلَ اليوميَّة وتسافر إلى عالم الفرح والسَّعادةِ والفنّ.