عادت مدينة عيسى للواجهة، لتتحدث عن معاناتها المستمرة مع «قنابل موقوتة» شملت سكن العزاب وانتشار العمالة الوافدة والبيوت المهجورة وتردي البنية التحتية.
يأتي ذلك، بعد مرور نحو عام على قرار صادر عن مجلس الوزراء، تحديداً في (5 يناير/ كانون الثاني 2015)، وعبر جلسته رقم 2293، لينص على «تكليف وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، بمتابعة احتياجات مدينة عيسى من الخدمات والمرافق والطرق ومشروعات البنى التحتية والعمل على استكمالها».
وبحسب تأكيدات عضو بلدي الجنوبية عن الدائرة الأولى عبدالله القبيسي، فإن «تنفيد مشاريع التنمية الحضرية لايزال صفرا»، مبيناً وجود 40 بيتاً مهجوراً، وآلاف الوافدين، إلى جانب حال البنية التحتية التي «رفعت الراية البيضاء أمام أول اختبار»، في إشارة من القبيسي للأمطار التي تساقطت قبل أسبوعين.
ويحمل مجلس بلدي الجنوبية، وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، مسئولية عدم تلبية الاحتياجات الخاصة بتطوير الدائرتين الأولى والثانية، وتشمل تشكيل لجنة من جميع الإدارات ذات العلاقة، على أن تكون هناك اجتماعات وزيارات ميدانية لهذه اللجنة للوقوف على احتياجات مدينة عيسى من الخدمات، بالإضافة لتكليف إدارة التنمية الحضرية بعمل تصور متكامل لتطوير المجمعات، وتعيين منسق بين المجلس والإدارة.
وكان «بلدي الجنوبية»، قد رفع في (15 أبريل/ نيسان 2015)، قائمة مفصلة بتلك الاحتياجات، شملت 29 بندا، «لكن جميعها ظلت حبراً على ورق»، كما يؤكد المجلس.
وتتضمن تلك البنود، المطالبة بتطوير شامل لعدد من الشوارع، تطوير بوابة مدينة عيسى، عمل تصريف لمياه الأمطار على شوارع معينة، إنشاء حدائق عامة وسوق مركزي ومضمار للمشي، ترميم البيوت القديمة، إلى جانب المطالبة بالتطوير الحضري لمجمعات (803 - 804 - 805 - 807 - 808 - 810).
كذلك، تطرق المجلس البلدي لأراضي الفضاء المملوكة للوزارات، والمنتشرة في المنطقة، منوهاً في هذا الصدد بإمكانية استثمارها عن طريق تنفيذ مشاريع خدمية للأهالي، من بين ذلك التوسع في إنشاء مراكز صحية تعين المركز الصحي اليتيم والذي بات عاجزاً عن خدمة المواطنين والمقيمين.
«الوسط» تفقدت أحوال «مدينة العظماء»، كما يحلو للأهالي الحديث عن مدينتهم التي تقترب من إكمال عقدها الخامس.
البداية كانت مع البيوت المهجورة، والتي أضحى بعضها مرتعاً للمدمنين وخطراً على الأطفال، فيما تحول بعضها لمكب للنفايات، ما حولها مصدراً للفئران التي «باتت تصول وتجول في بيوت الأهالي»، كما يقول المواطن حسين جاسم والذي التقته «الوسط» بالقرب من منزله الكائن على شارع القاهرة.
وقبالة المنزل، يتواجد أحد البيوت المهجورة مجاوراً لمأتم مدينة عيسى للنساء، والذي تم إغلاق منافذه مؤخراً، حماية لأطفال الحي.
يعلق على ذلك جاسم بالقول «لولا جهود العضو البلدي المشكورة، لظل البيت على حاله، مصدراً للخطورة على أطفالنا، ومكاناً لتواجد المدمنين على تعاطي المخدرات».
بجانب ذلك، بدا لافتاً، حال أحد البيوت الذي يؤكد المواطن محمد حمّاد خليفة «بقاءه مهجوراً منذ أكثر من 3 سنوات»، حيث اكتفت بلدية الجنوبية بتعليق بنر مكتوب عليه «شاركنا في تحسين مستوى النظافة العامة»، فيما كان البيت محلاً مفضلاً لإلقاء قناني المياه وغيرها من المشروبات، والتي يقول الأهالي إنها أثر لـ «أصحاب القلوب الضعيفة».
ورغم تأكيدات حمّاد الذي يقطن المنطقة قبل 55 عاماً، على عدم معاينته لأية مشاكل مصدرها العمالة الوافدة، إلا أنه عاد ليقول «أعدادهم كبيرة تتجاوز أعداد المواطنين، وهم ليلاً ونهاراً يتواجدون في الحي، بعاداتهم وتقاليدهم المختلفة عنا».
وشكلت موجة الأمطار التي شهدتها البحرين مؤخراً، إحدى الشكاوى التي بينها الأهالي، والذين باتوا في قلق من موجة أمطار ثانية لم تعد البنية التحتية قادرة على استيعابها وتصريفها.
ووفقاً لحديث مواطنين في مجمع 806، فإن مياه الأمطار أحاطت ببيوتهم من كل حدب وصوب، وهي المشكلة التي تتكرر كل موسم.
يعلق على ذلك وبشيء من السخرية، المواطن سيدحسين سيدعلي «حين سقط المطر، كنّا نذهب لبيوتنا سباحةً لا مشياً على الأقدام»، مضيفاً «أسكن مدينة عيسى منذ 37 عاما، وشبكة تصريف المياه غير مكتملة ولا يمكن ترقيعها»، على حد تعبيره.
أما المواطن يوسف سعد، فيقول «منذ تأسيس مدينة عيسى ونحن من سكانها. مشكلة مياه الأمطار أزلية وهي تشمل إلى جانب بيوتنا القديمة، شقق الإسكان الحديثة، في دلالة على سوء التخطيط»، مضيفاً «مشكلة المياه أثرت كثيراً على بيوتنا التي هي في الأساس قديمة ومكتظة بأبنائها»، مجدداً في هذا الصدد ظلامة الأهالي من غياب أية مشاريع إسكانية خاصة.
وتابع «يقطن معي في البيت 3 أبناء، جميعهم متزوجون، واضطررنا للاستدانة من أجل عمل إضافات على البيت عله يتمكن من استيعابنا».
وللعمالة الوافدة وسكن العزاب، نصيبهما من شكاوى الأهالي، حيث البيوت المهترئة التي تنتشر على جغرافية مدينة عيسى، والتي تكتظ بقاطنيها من الآسيويين، حتى نعتها القبيسي بـ «نيودلهي البحرين».
ويشكو الأهالي، من تلكؤ في حلحلة مشكلة العمالة الوافدة وسكن العزاب، رغم المخاطر الاجتماعية التي أفقدتهم الأمان على أطفالهم، وكانت مدخلاً لظهور حوادث مقلقة بين الفينة والأخرى.
العدد 4880 - السبت 16 يناير 2016م الموافق 06 ربيع الثاني 1437هـ
طلبي 99
متى بحصل بيت ترى ملينا
شي طبيعي
من اقدم المدن في البحرين
و عليها ضغط واايد
منزل
منزل في جدعلي مجمع 721 طريق 2189 حوله احد الباكستانيين لسكن عمال حيث قام ببناء غير مرخص واسكن به العزاب المنزل مقابل حديقة عامة صرنا نخاف نروح الحديقة والبلدية نايمة على اذنها
عطونا حل
احد المنازل استوطنها باكستاني واسرته يمتلك احد محلات اسطوانات الغاز وصار المنزل منزلين وتحول المنزلين لمخزن يخزن فيه اسطوانات الغاز والاخر تحول بقدرة قادر لسكن عمال عزاب لمن نلجأ في هكذا مصائب اللي يعرف شنسوي يخبرنا شكوتنا مزودة بالصور ايضا
اااقولهااا
طرش الخبر بالتفصيل
وبالصور
....
خل الناس كلها تعرف المستور
مو كل اليوم والثاني طالع لنا واحد
رفع الدعم ورفع البطيخ
وين اطرش ؟؟؟
ممكن تخبرني وين اطرش الموضوع