اعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في تصريحات اليوم السبت (16 يناير/ كانون الثاني 2015) انه تم منع نحو 600 بريطاني من التوجه الى سورية والانضمام الى تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة.
الا ان نحو 800 اخرين تمكنوا من التوجه الى سورية منذ 2012 ويعتقد ان نصفهم لا زالوا داخل البلد الذي تمزقه الحرب، بحسب تصريحات الوزير التي نقلتها صحيفتا "غارديان" و"ديلي تلغراف".
وقال هاموند اثناء زيارة الى جنوب تركيا ان "نحو 800 بريطاني توجهوا الى سورية ولا يزال نحو نصفهم هناك. ولكن اضافة الى هؤلاء الـ 800، منعنا 600 اخرين" من التوجه الى سورية.
وذكر الوزير ان عدد البريطانيين الذين تم وقفهم في تركيا ارتفع خلال الاشهر الثمانية الاخيرة بعد ان اعادت انقرة تقييم حجم التهديد الذي يمثله تنظيم داعش على تركيا.
وقال ان زيادة التنسيق بين لندن وانقرة لعب كذلك دورا.
واكد انه اضافة الى الضربات الجوية التي تشنها قوات اجنبية في سورية، فان اعتراض المتطرفين المرتبطين بتنظيم داعش يضع مزيدا من الضغوط على التنظيم في مقره في مدينة الرقة السورية.
واوضح "توجد ادلة على ان تنظيم الدولة الاسلامية يجد صعوبة في تجنيد المقاتلين لارسالهم الى الرقة بسبب زيادة منع المقاتلين الاجانب".
واضاف "ان ذلك يشمل ليس فقط ضربات الطائرات بدون طيار البريطانية، ولكن كذلك الضربات الجوية الاميركية ضد اهداف رئيسية من بينها مقاتلين اجانب".
وتابع "بشكل عام اصبحوا يتعرضون لضغوط كبيرة -- من حيث ان حجم قواتهم اصبح اقل من المناطق التي يسيطرون عليها".
وانضمت المقاتلات البريطانية الى التحالف الذي تقوده الولايات المتدة في قصف سورية بعد دعم البرلمان لتلك الخطوة في كانون الاول/ديسمبر.
وتشارك بريطانيا في الحملة العسكرية ضد اهداف التنظيم في العراق.
الحاضنة تفرخ الآلاف من المتطرفين لم تكونوا صادقين في الضرب بيد من حديد علي يد المسدر بل الكل تآمر وزود الإرهابيين بالمال والسلاح والتسهيلات والدعم حتى الصهاينة يرتاحون حرب بالنيابة عنهم .