أدانت منظمة التعاون الإسلامي هجوم مسلحين على فندق ومقهى في العاصمة البوركينية واجادوجو، تسبب في قتل ما لا يقل عن 20 شخصاً واحتجاز رهائن من المقيمين بالفندق.
واشارت المنظمة إلى أنها تتابع عن كثب وبانشغال عميق تطورات الوضع وتأمل أن يتم الكشف بسرعة عن هوية من يقف وراء هذا العمل الإجرامي وملاحقتهم لنيل العقاب الرادع.
وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني في بيان له اليوم السبت (16 يناير/ كانون الثاني 2016)، عن استيائه الشديد لما شهدته العاصمة واجادوجو من هجوم مسلح ومحاولة زعزعة الاستقرار فيها خاصة بعد التحول الديمقراطي الذي تحقق في أعقاب الانتخابات الأخيرة، مثمنا جهود قوات الأمن البوركينية التي تحلت بالشجاعة والوطنية وأثبتت قدرتها على التدخل في الوقت المناسب والتصدي للاعتداء الآثم.
واعرب الأمين العام عن ثقته في قدرة الحكومة البوركينية على طمأنة المواطنين وتوفير الأمن بما لا يسمح بأي شكل من الأشكال للعودة إلى الوضع الذي كانت تعيشه البلاد قبل الانتخابات الأخيرة.
وأكد مدني أن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي أصبحت تطال عدة أماكن في العالم تدعو إلى مزيد من تضافر الجهود الدولية والإقليمية لبحث أسبابها ومنع تطورها والحد من خطرها الذي يمس مواطنين أبرياء لهم الحق في الحياة بأمن واستقرار.