ألغت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة الشيخ راشد بن احمد آل خليفة، وعضوية القاضيين أسامة الشاذلي وبدر العبدالله، وامانة سر مبارك العنبر، حبس المتهم، والتأييد فيما عدا ذلك.

وكانت محكمة أول درجة قضت بحبس المتهم شهرين وتغريمه مبلغ 1000 دينار مع النفاذ عن جميع التهم المسندة إليه للارتباط. ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 3/12/2015، قاد مركبة تحت تأثير مسكر لدرجة أفقدته السيطرة على قيادتها، وقاد مركبة دون اتباع اشارات وعلامات المرور، بأن قام بالسير في الاتجاه المعاكس، وانه تسبب بخطئه في إلحاق تلفيات بممتلكات الغير، وقاد مركبة دون التزام الحيطة والحذر.

وتعود تفاصيل القضية بحسب المتهم إلى انه في يوم الخميس 3/12/2015 حوالي الساعة 9:30 مساء، كان يقود مركبته الخاصة، ولأنه يعاني من مرض عصبي ويتعالج في الأعصاب؛ فقد السيطرة على نفسه ولم يعلم بما حدث بعدها، حيث حضرت دورية المرور وتم أخذه لفحص الكحول، حيث أنه متعاط للكحول قبلها بساعة ونصف، إذ شرب علبة بيرة ونصف علبة. وثبت من خلال تقرير فحص عينة الدم احتواؤها على نسبة 176 مليجراما من الكحول في المئة ملليلتر.

كما ثبت من خلاله بأن المتهم لم يكن قادراً على التحكم في سياقة السيارة.