اختلفت الآراء بشأن حديقة الدراز الواقعة على الشارع العام إثر شكاوى الأهالي من عدم صيانتها وتجديدها، في حين قالت بلدية المنطقة الشمالية انها تبحث عن أصدقاء الحديقة قبل البدء في عملية التجديد، بينما أوضحت عضو المجلس البلدي إلى المنطقة فاطمة القطري أنها تأمل أن يستغل هذا الموقع في صالح الأهالي، وهناك أفكار واقتراحات جيدة لاستغلاله.

وأضافت القطري انها تقدمت مسبقا بعدة مقترحات بعد دراستها مع أهالي المنطقة، ومن أهمها تحويل جزء من الموقع الى مواقف سيارات لأهالي المنطقة، والجزء الآخر إلى سوق مصغرة واكشاك للبيع، وقد لاقى هذا الاقتراح استحسان الأهالي ورضاهم وتحركت بالفعل تجاه الأمر ومازالت التحركات مستمرة .

ومن جهتها، قالت بلدية المنطقة الشمالية ان هذه الحديقة أنشئت وأهلت إلى خدمة المواطنين وأبناء المنطقة، وتم إتلافها، وسبق للبلدية طوال الفترات الماضية إعادة تأهيلها وصيانتها عدة مرات. وكانت تتعرض لعمليات تخريب مستمرة، واتخذت البلدية قرارا بإيقاف عمليات الصيانة، وذلك لعدم استنزاف الأموال، وإلى أن يتم إيجاد آلية مع الأهالي للحفاظ على المرافق العامة، وبالتالي هناك برامج في البلدية بالإمكان الاستفادة منها أبرزها برنامج أصدقاء الحدائق والبلدية تستغل هذه الفرصة وتدعو أبناء المنطقة للاستفادة من برنامج أصدقاء الحدائق عبر تفعيل الدور المجتمعي، وتتمنى البلدية بروز مجموعة نشطاء من أبناء المنطقة والتنسيق مع البلدية لإعادة تأهيل الحديقة في ضوء التعهد بالمحافظة عليها من التخريب والعبث.

وكان أهالي قرية الدراز طالبوا الجهات المختصة بصيانة وتجديد الحديقة الواقعة بمدخل القرية، حتى تكون متنفسا للأهالي والأطفال لقضاء أوقات الإجازات فيها.