شيّعت جموعٌ من المواطنين ظهر أمس الجمعة (15 يناير/ كانون الثاني 2016) في مقبرة المحرق الشاب علي حمد راشد المطلق، والذي قُتل بطلق ناري في الرأس، وعُـثر على جثته يوم أمس الأول (الخميس)، مدفونة في إحدى الخيام بمنطقة العمر بالصخير، وذلك بعد اختفائه لمدة 3 أيام.

ونفى أحمد (شقيق القتيل) في حديث إلى «الوسط» وجود تفاصيل مؤكدة عن ظروف وملابسات الجريمة، وأكد أنه من خلال معاينته الجثة وجد طلقة واحدة في رأس أخيه، وليس 3 طلقات كما أشيع. وفي سؤاله عن الحكم الذي يطالب به أهالي الضحية أجاب «ما نطالب به هو إعدام القاتل. وتطبيق شرع الله. فالقاتل يُقتل. وهذا هو الحكم الذي نريده في من قتل أخي».

إلى ذلك، قال مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، إن التحريات التي تمّت مباشرتها بشأن جريمة القتل، أسفرت عن تحديد هوية مشتبه به آخر والقبض عليه.

أصدقاء الفقيد: كان محبوباً ولاعباً بمنتخب الهوكي... ومنذ اختفائه لم ننم فبحثنا عنه في كل مكان

جثمان «قتيل الصخير» يوارى بمقبرة المحرق... وذووه يطالبون بإعدام قاتله

المحرق - عبدالله حسن

شيعت جموعٌ من المواطنين ظهر أمس الجمعة (15 يناير/ كانون الثاني 2016) في مقبرة المحرق الشاب علي حمد راشد المطلق، والذي قـُتل بطلق ناري في الرأس، وعُـثر على جثته يوم أمس الأول (الخميس)، مدفونة في إحدى الخيام بمنطقة العمر بالصخير، وذلك بعد اختفائه لمدة 3 أيام. بينما استطاع رجال الأمن تحديد هوية القتلة وإلقاء القبض عليهم وإقرارهم بفعل جريمتهم.

وانطلقت مراسم التشييع من بعد صلاة الجمعة مباشرة، وسط حضور كبير يتقدمهم أهل وأصدقاء الفقيد، حيث ووري الثرى في مثواه الأخير.

ونفى أهل الفقيد في حديث مع «الوسط» وجود تفاصيل مؤكدة عن ظروف وملابسات الجريمة. فقال أخوه أحمد المطلق: «سمعنا كما سمع عامة الناس الكثير من القصص والتفاصيل عن الجريمة، ولكن لا شيء منها مؤكد. كل ما تم تأكيده لنا من قبل التحقيقات الجنائية هو أنه تم القبض على الجناة وهما أب وابنه، وأن الابن اعترف بارتكابهما الجريمة. أما التفاصيل الأخرى التي انتشرت فهي غير مؤكدة، ونحن بانتظار التقرير النهائي الذي ستفيدنا به الجهات الأمنية».

وأضاف انه من خلال تواصله مع الجهات الأمنية اتضح له أن الجريمة لها أبعاد مازالت التحقيقات فيها جارية، كالجهة التي حصل منها على السلاح وغير ذلك. وهذا بحسب قوله ما أجل الإعلان عن التفاصيل؛ كي لا يؤثر ذلك على سير عملية التحقيق مع الجناة.

وأكد المطلق من خلال معاينته الجثة وجود طلقة واحدة في رأس أخيه، وليس 3 طلقات كما أشيع. وفي سؤاله عن الحكم الذي يطالب به أهالي الضحية أجاب «ما نطالب به هو إعدام القاتل. وتطبيق شرع الله. فالقاتل يقتل. وهذا هو الحكم الذي نريده في من قتل أخي».

إلى ذلك، تحدث أصدقاء الفقيد لـ «الوسط» عنه بحسرة، فقال عبدالله حسن العضب: «كان قريباً منا وفقده بلا شك أثر فينا كثيراً. كانت الأيام الثلاثة التي اختفى فيها أياما صعبة، فما بالك وقد فقدناه للأبد. في تلك الأيام الثلاثة ولشدة حبنا له نحن اصدقاءه؛ لم نذق طعم النوم. بحثنا عنه في كل مكان. في المستشفيات ومراكز الشرطة والمطاعم والمقاهي التي يقصدها، وكذلك في منافذ البلد وعند جميع أصدقائه. لم نترك احتمالا دون التحري فيه، حتى سمعنا بالخبر الذي اعتصر قلوبنا».

أما صديقه محمد عتيق فقال: «الفقيد أخ للجميع، وما هذا الجمع الغفير الذي أتى لتشييعه إلا دليل على انه انسان محبوب من قبل الجميع، لذلك أتوا لوداعه الأخير. فعلي المطلق شخص اجتماعي دائم الابتسامة ولا توجد عداوات بينه وبين أحد. كما انه لاعب في منتخب البحرين لهوكي الجليد وله العديد من الأصدقاء، وكان يحرص على التواصل الدائم معهم».

وتحدث عنه أيضاً وحيد حبيب الذي يسكن في نفس المنطقة التي يسكنها الفقيد بمدينة عيسى، يقول عنه «آخر لقاء لي معه كان قبل أسبوع من مقتله. التقيته في مراسم تشييع احد أهالي المنطقة. كان مبتسما كعادته، تبادلنا أطراف الحديث والسؤال عن بعض وانصرف، ولم أكن أعلم حينها انه اللقاء الأخير. فيوم أمس فجعت بالخبر، إذ لم أكن على علم بأمر اختفائه. علمت لاحقاً ان سبب قتله هو اختلاف على مبلغ مالي بخصوص إيجار محل تجاري. لذلك أنا مندهش من أن يقدم انسان على قتل آخر؛ بسبب مبلغ مالي. فعلي لا يقدر بثمن، ومن قتله لابد أن يأخذ جزاءه ويتم القصاص منه».

«الداخلية»: القبض على مشتبه به آخر في جريمة القتل

المنامة - وزارة الداخلية

صرح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أمس الجمعة (15 يناير/ كانون الثاني 2016)، بأن التحريات التي تمت مباشرتها بشأن جريمة القتل التي وقعت في منطقة المخيمات جنوبي جبل الدخان، أسفرت عن تحديد هوية مشتبه به آخر والقبض عليه، منوها إلى أن المقبوض عليه الأول، أفاد لدى تسجيل أقواله بأنه قام بقتل المجني عليه.

وأشار مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية إلى أنه تم إخطار النيابة المختصة واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الواقعة.