تمكنت القوات العراقية أمس الجمعة (15 يناير/ كانون الثاني 2016) من تطهير منطقة الصوفية شرقي الرمادي بالأنبار (110 كيلومترات غرب بغداد) من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
وقال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي ارزيج لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «القوات الأمنية وبدعم مقاتلي أبناء العشائر تمكنت اليوم (أمس) من تطهير منطقة الصوفية شرقي الرمادي بالكامل من داعش». وأضاف أن «القوات الأمنية تعمل على تفكيك العبوات الناسفة في طرق ومباني منطقة الصوفية التي تم تحريرها من فلول التنظيم وتمشيط المنطقة لإخلاء المدنيين منها ونقلهم إلى مناطق آمنة».
وأوضح أن «القوات الأمنية تستعد لتطهير بقية مناطق الرمادي في القاطع الشرقي ومنها السجارية وحصيبة الشرقية وضمان استعادة جميع المناطق وتأمين الطريق البري الرابط بين الرمادي وقضاء الخالدية».
في الأثناء، حث المرجع الديني الأعلى في العراق السيدعلي السيستاني أمس الحكومة على منع هجمات المتشددين، وأدان التفجيرات التي استهدفت هذا الأسبوع مساجد في محافظة ديالى، وأعلن تنظيم «داعش» المسئولية عنها.
وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثله الشيخ عبدالمهدي الكربلائي: «نحمل القوات الأمنية الحكومية مسئولية تكرارها (الهجمات) وعدم السماح بوجود مسلحين خارج إطار الدولة». وشهدت 7 مساجد على الأقل وعشرات المتاجر في بلدة المقدادية هجمات يوم الثلثاء الماضي.
في إطار آخر، قال مسئولون محليون ومصادر أمنية أمس إن الحكومة العراقية أرسلت فرقة مدرعة من الجيش وقوات ضاربة من الشرطة إلى مدينة البصرة النفطية الجنوبية؛ لنزع سلاح سكان وسط نزاع عنيف بين عشائر متنافسة.
وقال رئيس المجلس المحلي للبصرة، صباح البزوني إن شركات النفط ومواقع النفط العراقية والطرق المؤدية إليها آمنة تماماً، وإنه لا توجد أي مخاوف في هذا الصدد.
العدد 4879 - الجمعة 15 يناير 2016م الموافق 05 ربيع الثاني 1437هـ