صرّح رئيس مديرية العمليات بهيئة الأركان الروسية الجنرال سيرغي رودسكوي أمس الجمعة (15 يناير/ كانون الثاني 2016) أن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» فقد السيطرة على 217 تجمعاً سكنياً منذ أن بدأت روسيا التدخل العسكري في سورية.
وأعلنت قيادة أركان الجيش الروسي أمس بدء تنفيذ «عمليات إنسانية» في سورية لمساعدة المدنيين في البلدات التي استعادتها القوات الموالية للنظام السوري من تنظيم «داعش».
إلى ذلك، توجّهت عيادة متنقّلة وفريق طبي أمس إلى بلدة مضايا الواقعة في ريف دمشق والمحاصرة من قوات النظام بشكل محكم منذ ستة أشهر والتي تحوّلت رمزاً لمعاناة المدنيين في سورية، وفق ما أكدت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية.
عواصم - د ب أ، أ ف ب
صرح رئيس مديرية العمليات بهيئة الأركان الروسية، الجنرال سيرغي رودسكوي أمس الجمعة (15 يناير/ كانون الثاني 2016) أن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» فقد السيطرة على 217 تجمعاً سكنياً، منذ أن بدأت روسيا التدخل العسكري في سورية.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية للأنباء عن رودسكوي قوله للصحافيين إنه «تم تحرير أكثر من ألف متر مربع من الأراضي التي كانت واقعة تحت سيطرة التنظيم خلال المئة يوم الأخيرة». وأضاف أن «السكان يعودون إلى البلدات السورية، وجرى استئناف مظاهر الحياة بهدوء».
وتابع أن طائرات حربية روسية أجرت أكثر من 5600 طلعة جوية في سورية وتقدم روسيا معونات إنسانية للمدنيين هناك. وبدأت روسيا حملة قصف ضد «داعش» وجماعات أخرى متشددة في سبتمبر/ أيلول الماضي، لدعم الرئيس السوري بشار الأسد حليف موسكو منذ فترة طويلة.
يأتي ذلك فيما أعلنت قيادة أركان الجيش الروسي أمس بدء تنفيذ «عمليات إنسانية» في سورية لمساعدة المدنيين في البلدات التي استعادتها القوات الموالية للنظام السوري من تنظيم «داعش».
وقال قائد العمليات في قيادة الأركان الروسية الجنرال سيرغي رودسكوي «تمت استعادة 217 بلدة من التنظيم». وأضاف خلال اجتماع نقله التلفزيون «السكان يعودون تدريجياً إلى هذه البلدات (لهذا) فان المهمة الجديدة للقوات الجوية الروسية في سورية هي القيام بعمليات إنسانية». ومضى يقول «بشكل عام المساعدات الإنسانية مخصصة للمناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين حيث يستولي المتطرفون على قسم كبير منها»، مؤكدا استخدام «قوافل مساعدات إنسانية» مرات عدة كذريعة لإرسال أسلحة أو ذخيرة.
من جانب آخر، توجهت عيادة نقالة وفريق طبي الجمعة إلى بلدة مضايا الواقعة في ريف دمشق والمحاصرة من قوات النظام بشكل محكم منذ 6 أشهر والتي تحولت رمزاً لمعاناة المدنيين في سورية، وفق ما أكدت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية.
وقالت مسئولة وحدة الإعلام في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية رنا صيداني لوكالة «فرانس برس»: «توجهت عيادة نقالة الجمعة تابعة لمنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر السوري إلى بلدة مضايا لمعالجة حالات سوء التغذية».
وأضافت «سنستخدم المواد والأدوية التي تم إدخالها في الأيام الأخيرة إلى البلدة» في علاج المرضى. وأوضحت أن الفرق الطبية التابعة للمنظمة والهلال الأحمر السوري التي دخلت مضايا أمس «تمكنت من معاينة 350 شخصاً وننتظر صدور تقرير مفصل بشأنهم». لكنها أشارت إلى أن «المؤكد أن هناك حالات سوء تغذية حادة».
في سياق آخر، قررت الحكومة التركية منح أذون عمل للاجئين السوريين بعد 6 أشهر من تسجيلهم وفق مرسوم نشر أمس في الجريدة الرسمية، في خطوة ستسهم في تحسين ظروف معيشتهم في تركيا وتخفف ضغوط الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وينص المرسوم على أن الأشخاص «المشمولين بحماية مؤقتة»، وهي التسمية الرسمية للاجئين، يمكنهم الاستفادة من إذن عمل بعد 6 أشهر من تسجيلهم رسميا لدى أجهزة الهجرة. تستقبل تركيا حالياً أكثر من 2.2 مليون سوري هربوا من الحرب التي تشهدها بلادهم منذ العام 2011.
العدد 4879 - الجمعة 15 يناير 2016م الموافق 05 ربيع الثاني 1437هـ
الحمد لله
ان شاء الله كل سوريا تتحرر
خونه من
تقصد دعدوشي والله من اذ قلت الي يقصوفون دعدوشي تيقن انك تكفيري
اكتب عربي
علشان الناس تفهم
ما شاء الله
خوش خبر الله يفرج الشعب السوري المظلوم ويهلك الخونة منهم.
..
باي عذر وبأي ذنب يتم إبادة شعب كامل !!
والمصيبة أن سوريا أصبحت ميدان للتجارب...