ذكر مسئول صومالي محلي أن 40 شخصاً على الأقل قتلوا إثر اقتحام عناصر من جماعة الشباب المتطرفة لقاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقي في جنوب غربي الصومال صباح اليوم الجمعة (15 يناير/ كانون الثاني 2016).
ومعظم الذين قتلوا في الهجوم الذي تم تنفيذه في قرية "العدي" في إقليم جيدو من الجنود الكينيين التابعين للاتحاد الأفريقي، بحسب ما قاله محمد حسين القاضي، نائب حاكم إقليم جيدو، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأضاف: "لقد كان هجوما كبيرا باستخدام أربع سيارات مفخخة".
وقال شهود عيان لـ (د.ب.أ) إن الهجوم بدأ حوالي الساعة 0530 صباحا بالتوقيت المحلي (0230 بتوقيت جرينتش) واستمر أكثر من ثلاث ساعات.
وبدأ الهجوم بانفجار سيارة مفخخة عند مدخل القاعدة، حسبما أفاد قائد صومالي محلي لـ (د.ب.أ). واقتحم آلاف المسلحين بعد ذلك القاعدة من اتجاهين مختلفين.
وقام المسلحون بنهب معدات عسكرية بعد سيطرتهم على القاعدة.
وقال المسئول بالحكومة الصومالية دياد عبدي خليل لـ (د.ب.أ) إن مقاتلي الشباب، بينهم البعض يرتدون سترات ناسفة، هاجموا القاعدة بالقذائف الصاروخية / آر بي جي / .
وشوهد بعض الجنود الكينيين يهربون إلى الأحراش والمناطق المجاورة مع وقوع الهجوم.
وشوهدت طائرات مروحية بعد ذلك تحلق على مستوى منخفض في محاولة لإنقاذ الجنود الذين نجوا من الهجوم.