أكد الاتحاد البريطاني لألعاب القوى اليوم الجمعة 15 يناير/ كانون الثاني 2016 أن لندن لا تخشى شيئا في حصولها على استضافة مونديال 2017، في وقت يجري فيه القضاء الفرنسي والاتحاد الدولي لالعاب القوى تحقيقات حول شكوك بالفساد على نطاق واسع.
وصرح رئيس الاتحاد البريطاني إد وارنر "كل ما اعرفه هو ان ترشيح لندن لتنظيم مونديال 2017 تم ضمن الاصول وحسب الاسلوب البريطاني الكلاسيكي".
واضاف "ليس لدينا ما نخفيه، وسنكون سعداء لو امضينا بعض الوقت مع المحققين اذا كان ذلك سيساعد على استبعاد الاشرار".
وفازت لندن بتنظيم بطولة العالم لالعاب القوى 2017 على حساب الدوحة، في حين تخضع اجراءات منح استضافة النسخ السبع الاخيرة اعتبارا من 2009 لتحقيقات من قبل القضاء الفرنسي والاتحاد الدولي للعبة.
ووافق وارنر على وضع الرسائل الالكترونية المتبادلة ووثائق اخرى بتصرف المحققين.
واعتبرت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الخميس "ان الفساد جزء لا يتجزأ من الاتحاد الدولي" وان المسؤولين فيه "لا يمكنهم تجاهل اتساع نطاق المنشطات"، في حين يتهم بعض هؤلاء بتغطية حالات المنشطات في عدد من الدول.