يختتم غداً السبت 16 يناير/ كانون الثاني 2016 الدور التمهيدي لبطولة الكأس الذهبي لكرة القدم التي ينظمها الاتحاد البنغالي لكرة القدم حيث تقام مباريتا الجولة الثالثة للمجموعة الثانية فيلتقي منتخبنا الأولمبي مع منتخب المالديف عند الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت البحرين (الثالثة عصرا بتوقيت دكا)، وتعقبها مباراة بنغلاديش الأولمبي و كمبوديا، وتقام المباراتان على ستاد بنغلاديش الدولي.
ويتصدر منتخب المالديف ترتيب فرق المجموعة الثانية بست نقاط من فوزين (له 5 وعليه 2) ويأتي منتخبنا الأولمبي في المركز الثاني برصيد أربع نقاط من فوز وتعادل (له 2 وعليه 1)، ثم يأتي منتخب كمبوديا بثلاث نقاط من فوز و خسارة (له 3 وعليه 3)، وأخيرا بنغلاديش الأولمبي وله نقطة من تعادل (له 1 وعليه 3)، وبذلك يكون منتخب المالديف متأهلا بغض النظر عن نتيجة مباراتي الغد وهو ينتظر تأهله أولا أو ثانيا، بينما منتخبنا يحتاج إلى الفوز ليتأهل دون النظر لنتيجة المباراة الثانية، لأن التعادل يدخله في حسبة لنتيجة المباراة الثانية.
وتدرب فريقنا اليوم على ملعب مركز الشيخ جمال تدريبا خفيفا مراعاة للجهد الكبير الذي بذل من قبل اللاعبين في مباراة كمبوديا أمس والتي فاز فيها منتخبنا بهدف دون مقابل وقاد التدريبات المدرب مرجان عيد، وكان عبارة عن إحماء ثم تمرينات استرخاء للاعبين الذين شاركوا في المباراة، وأيضا في الفندق كان الثلج حاضرا في عملية الاسترخاء، بينما أدى اللاعبون الآخرون بعض التدريبات التكتيكية مع الكابتن دعيج ناصر والتسديد على المرمى.
وقد أوضح اختصاصي العلاج سيد مؤيد العلوي بأنه لا توجد اصابات بين اللاعبين باستثناء اللاعب مهدي طرادة، وأن الإصابات هي عبارة عن كدمات أو شد عضلي بسيط تم التعامل معه بسرعة وأن جميع اللاعبين تماثلوا للشفاء منها وكل المعاناة هي من الإرهاق وليس شيء آخر وبالذات أن فترة الراحة لم تتعد الأربع وعشرين ساعة.
وفضل الجهاز الفني للمنتخب أن تكون الفترة الصباحية اليوم عبارة عن راحة مع تناول وجبة الغذاء مبكرا لكون التدريب في نفس وقت المباراة وأعقبه اجتماع إداري مع اللاعبين من قبل مدير المنتخب ثم الذهاب الى التدريب، بينما سيكون برنامج الفترة الصباحية غداً وبعد الإفطار اجتماع فني لبيان طريقة اللعب وإعلان التشكيل، وتناول وجبة الغذاء في الثانية عشرة ثم التحرك للملعب في الواحدة ظهرا، وكان الجهاز الفني قد حرص على متابعة مباراة المالديف وبنغلاديش ووضع ملاحظاته على الفريق المالديفي.
الروح المعنوية عالية
الفوز على الفريق الكمبودي رفع الروح المعنوية عاليا لدى اللاعبين وصار التطلع إلى التأهل الى الدور النصف النهائي وهو أمر ليس مستحيلا ولكنه يتطلب أن تكون النتيجة ايجابية أمام المالديف فهو من الفرق القوية في المجموعة ويشارك بفريق قوي ومنسجم وتأتي خطورته من الأطراف، ولذا يمكن القول بأن المباراة صعبة ولكن الأمر فيها لن يكون مستحيلا، و فريقنا أظهر تطورا في المباريتين اللتين لعبهما حتى الآن، وأن الفوز دائما يرفع من المعنويات، ولكن المشكلة تكمن في الإجهاد، والذي لوحظ على اللاعبين خلال الشوط الثاني، حيث أصيب أكثر من لاعب بشد عضلي، مع الإشارة الى أن فترة الراحة لمنتخبنا أفضل نسبيا من المالديف الذي كان قد لعب المباراة الثانية أمس.