ما الذي يدفع هذا الصبي إلى ترك مقعده المدرسي ومستقبله التعليمي والانضمام إلى ركب العاملين في محطة للوقود؟ كان هذا أول ما خطر ببالي حين رأيت صبيًّا لا يتجاوز عمره 16 عامًا يقوم بتزويد السيارات بالوقود في محطة تابعة لبابكو في العاصمة المنامة. وتساءلت: أيّ قسوة تلك التي صفعته بها الحياة لتجعله رجلاً دون التفاتٍ إلى عمره؟
قد يقول البعض إن هذا هو اختبار الحياة تحديدًا، فظروف الصبي المعيشية أجبرته على العمل في وظيفة خطرة مقارنةً بصغر سنه، لكنها وبلا شك ستصنع منه رجلاً مستقبلاً.
لكن، ألم يكُن من الأفضل للجهات الاجتماعية الحكومية المختلفة الحرص على حصول الصبي على جميع حقوقه التعليمية، وحقوق الحماية والأمان، بدل تركه في مهب ريح الخطر في عمل مشابه؟
إن الفقر علة تتفشى في جسد العالم، يفتك ويضرب ويشرد المخلوقات في أرض الله الواسعة، ولاتزال منتشرة على رغم ما يتمتع به العالم من خيرات وثروات شرقًا وغربًا، جنوبًا وشمالاً.
أما سببه الرئيس فيدرج تحت مفهوم "عدم تكافؤ الفرص"، فالفرصة يقدمها الوطن إلى المواطن؛ لكي يبذل المزيد، لكن إن لم يحصل الجميع على الفرصة ذاتها في البلد، فهل من المتوقع من الجميع أن يعيش مستوىً ماديًّا جيدًا بعيدًا عن خط الفقر؟
نقطة ارتكاز: ربما لن نستطيع إيجاد حلول مستدامة لهذه المشكلة، فالإنسان منذ نشأته نشأت لديه نزعة الأنا، فلم يؤد ما في ماله من حق لغيره، فوجدت الطبقية المجتمعية متخفية تحت ستار "الناس مقامات" كنتيجة لا مفرَّ منها!
سوسن يوسف
نائب رئيس فريق البحرين للإعلام التطوعي
الفقر - التفكك الاسري-رفقاء السوء- او المدرسة نفسها ؟
الاستقرار النفسي عامل مهم على الصبي اذا الاسرة موفرة البيئة المناسبة للدراسة و تشجيعه على الدراسة و ترغيبة
اما اذا العكس فيجد الصبي انه ملزم بالمسؤلية مبكراٌ
بحراني محايد
فيه إحتمالين ..الأول الحاجة و الثاني ممكن هو الشاب نفسه مو مهتم بالدراسة من الأساس
والله كان درس وإشتغل في نفس الوقت
وفي حاله رابعه
أم الأب يكون مزواج
وهو فقير وحالته حاله
والنسوان يقبلون فيه عشان بس يتزوجون
وبعد يفرخ في هالاطفاااال لي مايدري عنهم
ولا يعرف جم عددهم اصلا
وعقب الحل عند الزوجه أنها ماتقدر تصرف عليهم
ولا تقولون مافي جدي عندنا
إلا في
حافي ومنتف ولا يدري عن ولاده ولا يعطيهم فلس وش استوى المرة
بكل بساطه تطلعه من المدرسه أن ماتقدر تصرف عليه ومافي أبو يتابعه
هذا بعد سبب من أسباب هالظاهره
وقفت مره صبي قاليي ابوي معرسين بثنتين ولايدري عنه وش بيسوي يعني أمه تبيع لحمها عشان تأكله
إجابتان 1- الفقر. 2- الصبي من الذين لا يحبون الدراسة.
و هم كثر.
عشان أسد حاجيانه لو مو مطر ماترك دراسته عشان يدور لقمة العيشض
بحرانيه
الفقر اكيد
للأسف هذا حدث ونحن في عِزِّنا النفطي فماذا سيحدث ونحن نتراجع أميالاً للوراء؟؟؟