صرح محافظ العاصمة، الشيخ هشام بن عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، بأن «العاصمة باتت تشهد استقرار أمني، صاحبته فعاليات وطنية وثقافية واقتصادية واجتماعية متنوعة خلال الفترة الأخيرة».
وقال الشيخ هشام في رده على سؤال لـ «الوسط»: إن «المحافظة على تواصل مستمر مع أعيان ووجهاء وتجار العاصمة، لتحقيق كل ما فيه مصلحة للمناطق الواقعة في نطاقها، لاسيما في ظل أهمية المحافظة اقتصادياً ودبلوماسيا، وبفعل توجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والقيادة السياسية»، مضيفاً «ما يميزنا بالعاصمة هو التعايش والترابط والانسجام بين مختلف الشرائط والطبقات، فضلاً عن الطبيعة الاجتماعية التي تلقي بإيجابياتها على الجو العام وبات معروفاً إقليمياً بل دولياً أيضاً».
وأشار المحافظ إلى «المجلس الأسبوعي في المحافظة الذي نستقبل من خلاله كل المواطنين والمقيمين، فضلاً عن قيامنا بزيارات ميدانية ولقاءات مع الأهالي، والتواصل المستمر لحل المشكلات من خلالها».
وعن وجهة المحافظة حالياً في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية والسياسية، أفاد الشيخ هشام بأن «قمنا مؤخراً بإعادة هيكلة قسم الشكاوى وتشكيل لجنة للأحوال العامة، وهي تبادر بزيارة المناطق للكشف عن المشكلات والأمور العالقة قبل أن يتقدم أحد بالشكوى. ونأمل أن تكون المحافظة هي الملاذ الأخير للمواطنين في حال أغلقت كل الأبواب أمامهم فيما يتعلق بأمورهم، حيث نسعى بكل ما أوتينا من جهد وعزيمة وإمكانات سعياً لحل وتسهيل ما يتعلق بالمواطنين، والدخول في ما يهمهم ومحاولة حلها أو نجد التوافقات المقنعة بين الأطراف ذات العلاقة».
وتابع «ركزنا على التواصل الاجتماعي من خلال مختلف الفعاليات، حيث كانت لدينا 14 فعالية خلال أيام العيد الوطني، وهي تشكل نوعاً من التلاحم والترابط بين الأهالي، ونشجع مختلف الوزارات والمؤسسات الخدماتية والتجارية بأن تشارك فيما نقوم به من فعاليات وأعمال، وكذلك تشجيع الشباب من خلال وضع حوافز لهم لخدمة المجتمع سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وقد نجحنا فعلياً في هذا الشيء».
وتعليقاً من المحافظة على تصريحات بعض الأعضاء البلديين بشأن وجود تداخل بين صلاحيات واختصاصات المجالس البلدية وأمانة العاصمة وبين اللجنة أو المجلس التنسيقي في المحافظة، قال «لا أرى تداخلا في الاختصاصات، فهي واضحة لدى كل الأطراف، فالمحافظة تركز على جميع القضايا سواء خدماتية أو غيرها بحكم وظيفتها الأساسية، وهي تحول كل الأمور إلى الجهات ذات العلاقة مثل أمانة العاصمة والوزارات، وهدفنا الأساسي هو حل القضايا التي تتعلق بالمحافظة عموماً».
وزاد الشيخ هشام على قوله: «نحن نمثل السلطة التنفيذية في المحافظة، ودورناً تنسيقي مع الوزارات من أجل تخفيف الأعباء على المواطنين وحل مشكلاتهم، علماً أن المجلس التنسيقي في المحافظة آليته واضحة ويضم في عضويته مدير عام البلدية والنواب وأعضاء من أمانة العاصمة وممثل عن وزارة الداخلية وغيرهم، ورفع توصيات للوزارات والجهات المعنية. وأما أمانة العاصمة، فلها أيضاً دور مناط بها نحترمه ولا نتعداه، ولا نتدخل في اختصاصاتهم وصلاحياتهم أبداً، بل على العكس، نحن في تعاون مستمر مع الأمانة قبل غيرها».
وأوضح محافظ العاصمة «لدينا لجنة تنسيقية تضم 3 أطراف رئيسية، هي المحافظة ونواب الدوائر الموجودة في العاصمة وكذلك أمانة العاصمة. وهذه بادرة على صعيد محافظات البحرين ككل، ولدينا تحديات نسعى لإيجاد الحلول لها عبر التواصل والتعاون مع مختلف الجهات».
العدد 4878 - الخميس 14 يناير 2016م الموافق 04 ربيع الثاني 1437هـ
sunnybahrain
السلام عليكم ،،الى الشيخ هشام محافظ العاصمة مع التحية ،،من المعروف ان عواصم البلاد هي المركز التجاري وواجهة البلاد ،،السؤال الذي يطرح نفسه ،،لماذا عاصمتنا يغلب عليها الطابع الآسيوي بكل اجناسه ،،وكأنك ب قرية في شمال الهند ،،شكرا لسعة الصدر سعادة الشيخ ،، السلام عليكم .