قالت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة إن الوزارة قامت بإحداث تغييرات كبيرة على المناهج وأساليب التعليم والتعلم ومشاريع تحسين أداء المعلم والمشاريع التربوية، وذلك إثر نتائج الامتحانات الوطنية.
وأشارت، على هامش منتدى إدارة الامتحانات الوطنية الرابع، «الامتحانات الوطنية: تطوير القدرات وتحسين الأداء» الذي انعقد أمس (الخميس)، إلى أن معرفة مستوى الطلبة في المراحل الأساسية من التعليم الأساسي في المواد الأساسية من شأنها أن تدفع الوزارة إلى تعديل مناهجها.
ضاحية السيف - زينب التاجر
قالت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة، إن الوزارة قامت بإحداث تغييرات كبيرة على المناهج وأساليب التعليم والتعلم ومشاريع تحسين أداء المعلم والمشاريع التربوية، وذلك إثر نتائج الامتحانات الوطنية والتي تمثل أحد المؤشرات للوقوف على مخرجات كل مرحلة تعليمية.
وأشارت على هامش منتدى إدارة الامتحانات الوطنية الرابع «الامتحانات الوطنية: تطوير القدرات وتحسين الأداء» المنعقد صباح أمس الخميس (14 يناير/ كانون الثاني 2016)، إلى أن معرفة مستوى الطلبة في المراحل الأساسية من التعليم الأساسي (الصف الثالث الابتدائي والسادس الابتدائي والثالث الإعدادي) في المواد الأساسية (اللغة العربية، العلوم، الرياضيات والإنجليزي) من شأنها أن تدفع الوزارة لتعديل مناهجها واستراتيجيات التعليم والتعلم وهندسة الكتب الدراسية بما يتلاءم مع رفع مستوى الطالب وتحسين المخرجات.
وبينت أن الوزارة بذلت مجهوداً كبيراً لنشر ثقافة الوعي بأهمية الامتحانات الوطنية، آملة بأن تلقى تلك الامتحانات صداها بالنسبة للطلبة وأولياء الأمور في الأعوام المقبلة لما له من أثر في تحسين المناهج الدراسية.
وأشارت إلى أن الوزارة تلعب دوراً رئيسياً في توعية الطلبة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب بأهمية الامتحانات الوطنية، منوهة إلى أن الوزارة خصصت نسبة 12.5 في المئة من درجة الامتحانات الوطنية لتضاف لدرجات الطالب، وذلك لتحفيز الطلبة لدخول الامتحانات الوطنية، داعية أولياء الأمور للتعاون مع الوزارة والهيئة.
وحول أوجه التعاون بين الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب ووزارة التربية والتعليم في مجال الامتحانات الوطنية، ذكرت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم نورة الغتم أنه يتم تزويد الهيئة بالكفاءات والكتب لمواد اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم للصف (3.6.9.12)، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على إعداد كتاب (حل المشكلات) لإثراء المنهج وتدريب طلبة الصف الثاني عشر على استراتيجيات حل المشكلات من أجل تهيئتهم للامتحانات الوطنية، وعقد ورش عمل تدريبية للمعلمين حول إعداد الفقرات الاختيارية المماثلة للفقرات الواردة في الامتحانات الوطنية إلى جانب رفد المعلمين بنماذج من الامتحانات الوطنية من أجل تدريب الطلبة عليها، وحث المعلمين بالمدارس على تدريب الطلبة على فقرات مشابهة للامتحانات الوطنية، وذلك من خلال الأنشطة الصفية والاختبارات المقدمة للطلبة، فضلاً عن توجيه معدِّي الامتحانات النهائية بوزارة التربية والتعليم بوضع أسئلة مشابهة لفقرات الامتحانات الوطنية وعقد اجتماعات مستمرة بين وزارة التربية والتعليم والهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب بهدف التنسيق والتعاون فيما بينهم.
أما الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي فقد قالت إن وزارة التربية والتعليم أقرت احتساب نسبة 12.5 في المئة من نتائج الامتحانات الوطنية لنتائج الطالب، معلقة على التوجه في السنوات المقبلة لزيادة النسبة بأن الأمر قد يكون تدريجياً وهو يرجع لوزارة التربية والتعليم.
ونوهت إلى أن الهيئة هي ليست جهة تغيير وإنما جهة قياس ومن ضمن مسئولياتها نشر ثقافة الجودة ووضع المعنيين في الصورة وأخذ التغذية الراجعة، لافتتة إلى عقد اجتماع رفيع المستوى بين الهيئة والوزارة لبحث عدد من النقاط المتعلقة بالامتحانات الوطنية وتوقيتها ومؤشرات النتائج والتي هي محط دراسة من الوزارة.
وحول أحدث التقارير الصادرة من الهيئة، بينت أنه من المزمع الإعلان قريباً عن التقرير السنوي والذي ينتظر الاعتماد من قبل مجلس الوزراء، فضلاً عن الإعلان قريباً عن دفعة جديدة من تقارير مراجعات الهيئة والتي أحيلت مؤخراً لمجلس التعليم والتدريب.
هذا وذكرت أن الفترة المقبلة ستشهد عقد سلسلة من المنتديات متعلقة بالمدارس والتعليم العالي وغيرها.
العدد 4878 - الخميس 14 يناير 2016م الموافق 04 ربيع الثاني 1437هـ
أستنساخ التجارب الأجنبية
دائما هناك أستنساخ للتجارب الغربية دون النظر الى واقع البلد ، هذا البلد يطبق نظام تعليمي مركزي مدارس الدولة كلها تسير على نفس المنهج بنفس الأختبارات ، الحاجة تنتفي لوجود أمتحانات وطنية ، المفترض أن يتم تطوير أدوات التقويم ذاتيا بدون هذا الهدر ، البلد يحتاج لترشيد الإنفاق....
المشكلة ليست في المناهج
المشكلة الاساسية في الكادر التعليمي الجديد الوافد الذي غزا مدارسنا للأسف.
فصول نظام الفصل اصبحت تتعلم على يد مدرسات ومدرسين تخصصاتهم بعيدة كل البعد عن نظام الفصل التي وضعت له الوزارة اشتراطات ومفاهيم خاصة.
من المفترض ان تتوقع الوزارة بعد هذا النهج الجديد في التدريس انحدار في المستوى التعليمي الى اسفل السافلين!!!
الحل بتوظيف الكوادر البحرينية المؤهلة للعملية التعليمية لا بتغيير المناهج ياوزير التربية
التفكير الناقد
أعتقد كان يمكن تطبيق أستراتيجيات تتوافق مع تطوير هذه المهارة، وذلك بدون وجود الأمتحانات الوطنية، عن طريق أختبارات وزارة التربية والتي هي بالضرورة وطنية تشمل الجميع، باب لترشيد الأنفاق إغلاق المؤسسات الغير منتجة .
..
ماعرفت عن شنو تتكلم اللة يشفيك