دشن منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الإعداد للمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم مطلع أغسطس/ آب 2015 بقيادة المدرب السلوفيني يورك ماجيك.
وبعد تدريبات يومية بدنية وتكتيكية استمرت حوالي الشهر والنصف، لعب المنتخب الوطني ثلاث مباريات ودية مع المنتخب المصري العسكري الذي زار البحرين لـ 5 أيام قبل مغادرته لكوريا الجنوبية للمشاركة في كأس العالم العسكرية.
الوديات المصرية الثلاث كانت الإعداد النهائي للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي احتضنتها المملكة العربية السعودية منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لعب المنتخب 5 مباريات وتوج بالمركز الثاني خلف منتخب البلد المضيف الذي خسر أمامه.
بعد ساعات من العودة من المنطقة الشرقية بعد المشاركة في الدورة الخليجية من دون أبرز أعمدته كحسين الصياد ومحمد عبدالحسين وصادق علي ومحمود عبدالقادر وعلي حسين وعلي ميرزا، غادر المنتخب إلى معسكر خارجي في سلوفينيا وصربيا ولعب 5 مباريات ودية هناك.
ومن سلوفينيا توجه مباشرة إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في بطولة ودية شارك فيها السعودية والصين إلى جانب البلد المضيف، لعب 3 مباريات وحل ثانياً خلف وصيف بطل العالم.
وفي منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عاد المنتخب الوطني للعاصمة الدوحة من أجل المشاركة في التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، لعب 7 مباريات، خسر واحدة أمام إيران في الدور نصف النهائي، واحتل فيما بعد المركز الثالث خلف إيران والبطلة قطر.
بعد العودة من الدوحة، أعلن اتحاد اليد عن إقالة المدرب السلوفيني يورك ماجيك ثم تعيين المدرب الإسباني فرناندو باربيتو الذي وصل مطلع ديسمبر/ كانون الأول وتسلم المقاليد الفنية للمنتخب الوطني، وشهدت البداية عودة المصابين الثلاثة محمود عبدالقادر وعلي حسين وعلي ميرزا.
غادر المنتخب الوطني نهاية ديسمبر الماضي إلى صربيا ولعب ثلاث مباريات ضعيفة المستوى بناء على رغبة المدرب الإسباني للتعرف أكثر على قدرات وإمكانات اللاعبين، خاض 3 مباريات ودية.
آخر محطات الإعداد للمشاركة في الاستحقاق الأكبر هي العاصمة المصرية القاهرة، إذ شارك في بطولة ودية فيها كوريا الجنوبية وعمان والبلد المضيف الذي واجهه ودياً قبل بدايتها أيضاً.
إذاً... بـ 24 مباراة رسمية وودية، وبمدربين أوروبيين أحدهما سلوفيني والآخر إسباني أعد المنتخب الوطني من أجل تصفيات كأس العالم... عدد مباريات مثالية خلال فترة مثالية جداً، يبقى الهاجس لدى الجميع قلة معرفة المدرب الجديد بالمنتخب، ويبقى الأمل في قدرات وإمكانات وخبرة لاعبي المنتخب في المحطة الأهم.