دغدغت أحلام بالاستقالة من وظيفة مملة ومساعدة المحتاجين والسفر حول العالم مخيلة الأميركيين لتدفعهم للتهافت على شراء أوراق اليانصيب للسحب الأكبر في تاريخ باوربول البالغة قيمته 1.5 مليار دولار.
ويتوقع أن ترفع موجة الإقبال المحمومة على شراء تذاكر اليانصيب من قيمة الجائزة الأميركية التي سجلت بالفعل أكبر رقم لها وذلك بحلول موعد سحب الأرقام الستة الرابحة الساعة 0359 بتوقيت غرينتش أمس (الأربعاء). وهذه أكبر جائزة محتملة في العالم لفائز واحد.
وقالت رابطة اليانصيب التي تضم عددا من الولايات إن قيمة الجائزة ستنخفض إلى 930 مليون دولار إذا اختار الفائز بها أن يتسلمها فورا ونقدا بدلا من تلقيها على دفعات سنوية تمتد على مدى 29 عاما.
ويجري بيع بطاقات باوربول في 44 ولاية بالإضافة إلى العاصمة واشنطن ومنطقتين تابعتين للولايات المتحدة.
وقالت كيلي كرايب المتحدثة باسم اليانصيب في ولاية تكساس المشاركة في اللعبة إنه في حال عدم فوز أحد في سحب اليوم الأربعاء سترتفع قيمة الجائزة الكبرى إلى نحو ملياري دولار إذا سددت على أقساط (أو 1.24 مليار دولار نقدا) في سحب يجرى يوم السبت.
وقال جاري جريف المدير التنفيذي لليانصيب بولاية تكساس في مؤتمر صحفي إن مبيعات تذاكر باوربول "أعلى بأضعاف مضاعفة" من الأرقام المعتادة.
وأشار إلى أنه منذ الفوز بالجائزة الكبرى السابقة في الرابع من تشرين الثاني العام 2015 بيعت تذاكر يانصيب باوربول بقيمة 2.65 مليار دولار بينها تذاكر بقيمة 133 مليون دولار أمس (الأربعاء) فقط بحلول منتصف النهار.