أكد النائب جلال كاظم، أن لديه قائمة تضم أكثر من 430 عاطلاً عن العمل تقدموا بطلبات للتوظيف في وزارة التربية والتعليم، ولم يتم توظيفهم، في الوقت الذي لديه أدلة تثبت توظيف 74 من المعلمين الوافدين في مدارس وزارة التربية، خلال الفترة بين الشهرين أغسطس/ آب وديسمبر/ كانون الأول للعام الدراسي الحالي 2015/ 2016.

وذكر كاظم أن التخصصات المدرجة في قائمة العاطلين عن العمل من الذكور والإناث تمثل 77 تخصصاً، وتضم 47 عاطلاً في تخصص التربية الفنية، و37 في تخصص التربية الرياضية، و31 في تخصص التاريخ، و29 في الجغرافيا، و41 في علم النفس، و36 في تكنولوجيا التعلم، و7 في الفيزياء، و5 في علم الاجتماع، و7 في الفيزياء، و12 في تخصصي الكيمياء والأحياء.

وأكد كاظم كذلك، أن من بين العاطلين من هم من خريجي العامين 1999 و2001، وأن عدداً قليلاً من القائمة من يعمل في وظائف لا تتناسب ومؤهلاتهم، على الرغم من مضي نحو 15 عاماً على تخرجهم.

في حين لفت كاظم، إلى أن وزارة التربية كانت وظفت 18 معلمة وافدة في مختلف التخصصات في إحدى المدارس الابتدائية للبنات، وأن الأدلة التي لديه، تثبت بأن من تم توظيفه في الوزارة من المعلمين الوافدين، هم من حديثي التخرج ممن لم تتجاوز أعمارهم الـ21 عاماً، ناهيك عن توظيف عدد ممن تجاوزت أعمارهم الـ45 عاماً، في حين أن ديوان الخدمة المدنية يتعذر في توظيف بعض الحالات ممن تجاوز عمرهم الثلاثين عاماً، على حد قوله.

كما أكد كاظم أن عدداً من المعلمين الوافدين، ممن انتهت عقود توظيفهم في وزارة التربية، تم تدويرهم إلى مدارس أخرى بغية تجديد عقودهم، وفقاً له.

من جانب آخر، أكد النائب كاظم، أن خطاب الشكوى من تمديد ساعات الدوام الرسمي، والذي تقدمت به عدد من عضوات الهيئتين التعليمية والإدارية في عدد من مدارس البنات ، موقع من قبل 120 معلمة وإدارية، وهو الخطاب الذي تطرق إليه أثناء تعقيبه على رد وزير التربية ماجد النعيمي على سؤاله بشأن مخرجات التعليم.

وتضمن الخطاب سرداً لمعاناة الهيئتين الإدارية والتعليمية في عدد من المدارس من قرار تمديد ساعات الدوام الرسمي، والتي تمثلت في عدم توافر البيئة والمناخ المناسب بمملكة البحرين لتمديد الدوام بعد الظهيرة، وعدم توافر أماكن مغلقة تحتوي الطلبة في فترة الراحة والاسترخاء، كالصالات الرياضية والمكتبات والمقاصف، ناهيك عن عدم وجود مصلى في معظم مدارس البحرين.

كما اشتكت المعلمات والإداريات في الخطاب، من تمديد مدة الحصة الواحدة، بما يفوق طاقة الطالب الاستيعابية على التعلم والتركيز، وزيادة التوتر والمسئولية وعدم التركيز للمعلمين وأولياء الأمور في الواجبات المدرسية للطلبة، وتدني مستوى التحصيل العلمي للطلاب، وما يترتب عن ذلك من آثار سلبية، وما ينتج عن تمديد ساعات الدوام الدراسي من مشكلات أسرية وإرهاق للمعلمين والطلبة، وعدم وجود وقت كافٍ للطلبة للراحة وتحضير الواجبات المدرسية للطلبة.

واشتكين كذلك من تدني إنتاج المعلم للحصص الدراسية بسبب تمديد ساعات الدوام والتحاقه بدراسة التمهن في الجامعة مساءً، وعدم التمكن من السيطرة على الطلبة في وقت الاستراحة، وهو ما يتسبب بهروب وتسيب الطلبة من المدارس، إضافة إلى الازدحامات المرورية وتداخل أوقات المواصلات بين المدارس الإعدادية والثانوية، وهو ما يتسبب بتأخر وصول الطلبة إلى منازلهم.