صرح رئيس جمعية الصيادين المحترفين البحرينية، جاسم الجيران، لـ «الوسط» بأنّ «أصحاب أكثر من 1626 قارباً وبانوشاً تعمل في قطاع الصيد البحري تأثروا بفعل القرارين الحكوميين اللذين قضيا برفع سعري الديزل والبنزين بنسبة 20 و60 في المئة حتى الآن».
وقال الجيران إن «القرار الحكومي الذي صدر في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2015 بشأن رفع أسعار الديزل اعتباراً من بداية يناير/ كانون الثاني 2016، أكدت الحكومة من خلال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا أن التعرفة الجديدة لمادة الديزل لن تشمل قطاع الصيادين وسيتم تعويضهم وفق آلية مُعيَّنة، إلا أن أصحاب سفن الصيد التي تستخدم مادة الديزل اضطروا إلى شراء اللتر بالتسعيرة الجديدة وهي 120 فلساً، ولا نعلم حتى الآن ما هي الآلية التي ستتبعها الجهات المعنية بشأن الإبقاء على دعم قطاع الصيد البحري».
الوسط - صادق الحلواجي
صرح رئيس جمعية الصيادين المحترفين البحرينية، جاسم الجيران، لـ «الوسط» بأن «أصحاب أكثر من 1626 قارباً وبانوشاً (سفينة صيد) يعملون في قطاع الصيد البحري تأثروا بفعل القرارين الحكوميين اللذين قضيا برفع سعري الديزل والبنزين بنسبة 20 و60 في المئة حتى الآن».
وقال الجيران إن «القرار الحكومي الذي صدر في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2015 بشأن رفع أسعار الديزل اعتباراً من بداية يناير/ كانون الثاني 2016، أكدت الحكومة من خلال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا أن التعرفة الجديدة لمادة الديزل لن تشمل قطاع الصيادين وسيتم تعويضهم وفق آلية معينة، إلا أن أصحاب سفن الصيد التي تستخدم مادة الديزل اضطروا إلى شراء اللتر بالتسعيرة الجديدة وهي 120 فلساً، ولا نعلم حتى الآن ما هي الآلية التي ستتبعها الجهات المعنية بشأن الإبقاء على دعم قطاع الصيد البحري».
وأضاف رئيس الجمعية «توصلنا مع مكتب وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا للحصول على موعد للقائه وبحث التفاصيل المتعلقة بطريقة دعم الصيادين بالنسبة للديزل، وكذلك الحال بالنسبة للصيادين أصحاب القوارب ممن يستخدمون البنزين، إلا أننا لم نوفق في الحصول على موعد بعد، وكل التفاصيل غائبة عنا».
وأكد الجيران «تأثر أسعار الأسماك والروبيان خلال الفترة المقبلة جراء ارتفاع أسعار البنزين وكذلك الديزل، ويبقى الأمر مرهوناً بحركة العرض والطلب وتأثيرات الطقس والسوق على المحصول»، مبدياً أمله في أن «تبقى الحكومة ملتزمة بدعم الديزل كما كان في السابق، وبما أن البنزين غير مدعوم، نرجو أيضاً أن يبقى سعر بيعه على الصيادين بقيمة 100 فلس للتر الواحد».
وبين رئيس الجمعية أن «إجمالي عدد السفن (البوانيش) والقوارب يبلغ نحو 1626 سفينة وقارباً، 1249 منها تقريباً قوارب تستخدم البنزين (1148 برخص أسماك، 101 برخص روبيان)، و377 البقية هي سفن صيد تستخدم الديزل (104 برخص صيد أسماك، 273 برخص صيد روبيان».
ومن جهته، قال أمين سر الجمعية، عبدالأمير المغني إن «الآلية المتبعة طوال الفترة الماضية فيما يتعلق بدعم مادة الديزل للصيادين كانت تتمثل في شرائه بالتعرفة الثابتة المتداولة في السوق وهي 100 فلس للتر الواحد الذي يحتسب لنا بقيمة 80 فلساً فقط، على أن تسدد الثروة البحرية للصيادين مبالغ الدعم نقداً بعد كل 3 أشهر. إلا أنه ومع التسعيرة الجديدة الإضافية لم تردنا أي آلية وتفاصيل».
وأضاف المغني أن «سفينة الصيد تستهلك نحو 500 لتر يومياً من الديزل، بينما القوارب كلها تعمل بالبنزين وتستهلك من 20 إلى 60 ديناراً يومياً، وهذه المبالغ زادت بنسبة 60 في المئة ولاسيما أن هذه المادة غير مدعومة للصيادين منذ السابق».
وبحسب القرار الحكومي، فإن سعر الديزل سيرتفع 20 فلساً في كل عام، إذ أصبح اللتر بـ120 فلساً للتر الواحد اعتباراً من الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري، و140 فلساً للتر الواحد في يناير 2017، و160 فلساً للتر الواحد اعتباراً من الأول من يناير 2018، و180 فلساً للتر الواحد اعتباراً من الأول من يناير 2019، على أن يستمر هذا السعر ما لم يعدل بقرار لاحق.
العدد 4877 - الأربعاء 13 يناير 2016م الموافق 03 ربيع الثاني 1437هـ
الوانيت بعد
الوانيت تبعنا بعد تضرر بعد غلاء الديزل
ماجد
نبي دعم عن هذي الزيادة في الديزل و البترول ترى حالتنا حالة
ما في احد يشتغل بخسارة اكثر من يومين او ثلاثة و بعدين كلنا بنوقف عن الذهاب و خل الديزل و البترول احد يشربه
لابد من حلول
وإلا. التوقف عن الصيد لحين دعمهم مباشرة عن طريق تعويض او أرصدة او غيرها بحيث يكون بسعر القديم
البترول ب 80 فلس و البحارة متضررين فما بالك ب 125 فلس
هناك فرق كبير لا يمكن السكوت عنه
و الخاسر الاول من التوقف عن الصيد هو الحكومة فيجب التحرك لتفادي الخسائر فالايام التي تمضي لا ترجع
اعد النظر!
الى اين ياحكومه ستتجهين بالشعب!لا لحوم لا دواجن لا زراعه لا رواتب مثل دول الخليج لا وظائف لا محاسبة سراق المال العام!لا...مابقي الا الربع من البحر وهذا آخر مورد طبيعي وأمل للشعب ستسحقينه بالقرارت المتسرعه والخطيره على الشعب فضلآ عن الصيادين وعوائلهم؟اين العقلاء اين المفكرين اين العلماء اين الوجهاء واين...من الرجال الطيبين الى متى سنبقى صامتين على التعديات على ارزاق الناس!أليس بفضل من الله وصبر الصيادين في الشتاء والصيف يوفرون لنا الاكلات البحريه منذ القدم؟الرجاء ثم الرجاء التعقل هذا مابقي لنا
خطوة موفقة
ما قامت به الحكومة شيء جيد من ناحية رفع الدعم عن الأجانب و الشركات و المصانع و غيرها
بس لا تنسى المواطن الذي لابد من دعمه مثل فئة الصيادين
الصيادين مهم دعمهم لاستمرارية العمل في هذه المهنة فجميع دول العالم بما فيها الخليج تدعم الصيادين من المشتقات النفطية و قروض و صناديق و أيضاً العمالة مدعومة في بعض دول الخليج مثل السعودية و شكرا لكل مهتم في الحفاظ على هذا القطاع
يد وحدة
يجب على كل البحارة الوقوف صف واحد
اذا لم تتراجع الحكومة عن القرار و تعلن رسميا عن الدعم و حجمه
يكون توقيف السفن أوفر للصيادين من العمل
بهذه التسعيرات الجديدة لا يمكن للصياد في اغلب الأحيان ان يغطي التزاماته من مصاريف و أدوات و عمال
و مجنون اللي بيدخل البحر و هو ضامن الخسارة
أبو علاء
الديرة خاربه خاربه !!!
صحيح
مهنة الصيد من المهن القديمة و يجب الحفاظ عليها بكل الطرق
فهناك بنك البحرين لتنمية يمنح الصيادين قروض بدون فوائد وهذا الشيء الوحيد الذي يمتاز به الصيادون
و نظرا لتكاليف المعدات و الأدوات وصيانة المكائن و السفن المكلفة جداً كل ما يجنيه الصياد لا يغطي ما ذكرناه
فنرجو من الحكومة دعم الصيادين في الديزل و البانزين و بعض المعونات السنوية
أعد النظر
هذه الفئة من الصيادين يستحقون الدعم من الديزل و البترول فهم يعانون علشان لقمة العيش فإذا صرفة الحكومة عنهم النظر بتصير كارثة في البلد
بيسوون اضرابات عن دخول البحر
و المواطن المتضرر الاول
أعد النظر