قاطع النواب الشيعة أمس الأربعاء (13 يناير/ كانون الثاني 2016) جلسة مجلس الأمة الكويتي غداة إصدار أحكام بحق 26 شيعياً متهمين بالتخابر مع إيران وحزب الله اللبناني، شملت إعدام اثنين منهما أحدهما إيراني، والسجن المؤبد لثالث.
وأبلغ النواب التسعة، من أصل خمسين نائباً، بشكل رسمي مجلس الأمة امتناعهم عن حضور الجلسة العادية المقررة أمس، من دون أن يقدموا سبباً لذلك.
لكن تصريحات بعضهم، أوحت بأن الامتناع يعود إلى حالة من «السخط» في أوساط شيعة الكويت من اتهامهم «بالعمالة» لإيران.
وقال النائب، صالح احمد عاشور في تصريحات نقلها حسابه على موقع «تويتر»، إن «السخط الشعبي وخاصة الكويتيون الشيعة بلغ ذروته في الأيام الأخيرة».
وأضاف «ففي حين تتهم أبناء طائفة بأكملها من شخصيات ووجهاء وقياديين وحتى المواطن البسيط، بالعمالة لإيران والانتماء لحزب الله والتخوين وذلك بالعلن وفي ندوات عامة ولقاءات تلفزيونية يقابله تساهل لم نشهده من قبل (...) عمن يشهر السلاح ويقاتل مع الفصائل الإرهابية في سورية والعراق من دون أن يتخذ أي إجراء ضدهم».
ورأى أن «كل هذا التمييز وغيره كثير تراه فئة رئيسية من فئات المجتمع الكويتي (...) فكيف لا يحق لها أن تسخط!!».
وكانت محكمة الجنايات أصدرت الثلثاء أحكاماً بحق مجموعة من 26 شيعياً بينهم 23 موقوفاً متهمين بالتخابر مع إيران وحزب الله اللبناني، وتهريب الأسلحة والتخطيط لتنفيذ تفجيرات.
العدد 4877 - الأربعاء 13 يناير 2016م الموافق 03 ربيع الثاني 1437هـ
الحال من بعضوو
يالحبيب حتى احنى في البحرين مو مقصرين فينا كل شوي وقالوا خونه وصفويين بس شنسوي نضحك ههههههههههههههه ما نحط روسنا بروس جهال يا الله تت ههههههههههههه
احسن ليهم اجازة