أفرجت إيران أمس الأربعاء (13 يناير/ كانون الثاني 2016) عن عشرة بحارة أميركيين أوقفتهم في الخليج فتلافت بذلك أزمة مع الولايات المتحدة قبل أيام معدودة من بدء تنفيذ الاتفاق التاريخي بشأن ملفها النووي. والبحارة العشرة، تسعة رجال وسيدة، بقوا موقوفين أقل من أربع وعشرين ساعة بعد اعتراض زورقين حربيين سريعين كانوا على متنهما وتاهوا في المياه الإقليمية الإيرانية. وأكدت «البنتاغون» من جهتها إطلاق سراح البحارة العشرة وأنهم لم يتعرضوا لأي أذى.
وأضاف بيان لـ «البنتاغون»: «إن البحارة غادروا جزيرة فارسي على متن الزورقين (الأميركيين) ثم نقلوا لاحقاً إلى البر بواسطة طائرة تابعة للبحرية الأميركية بينما تولى بحارة آخرون قيادة الزورقين إلى البحرين الوجهة الرئيسية لهما».
طهران، واشنطن - وكالات
أفرجت إيران أمس الأربعاء (13 يناير/ كانون الثاني 2016) عن عشرة بحارة أميركيين أوقفتهم في الخليج فتلافت بذلك أزمة مع الولايات المتحدة قبل أيام معدودة من بدء تنفيذ الاتفاق التاريخي بشأن ملفها النووي.
والبحارة العشرة، تسعة رجال وسيدة، بقوا موقوفين أقل من أربع وعشرين ساعة بعد اعتراض زورقين حربيين سريعين كانوا على متنهما وتاهوا في المياه الإقليمية الإيرانية.
وأفاد بيان لحرس الثورة الإيرانية، قوات النخبة، بثه التلفزيون الرسمي «تبين بعد التدقيق، أن دخولهم المياه الإقليمية للبلاد لم يكن عن قصد. وبعد تقديمهم الاعتذار، تم إطلاق سراحهم في المياه الدولية».
وأكد «البنتاغون» من جهته إطلاق سراح البحارة العشرة وأنهم لم يتعرضوا لأي أذى. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن القوات البحرية ستجري تحقيقاً لمعرفة «الملابسات التي أدت إلى وصولهم إلى إيران».
وأضاف بيان «البنتاغون»: «إن البحارة غادروا جزيرة فارسي على متن الزورقين (الأميركيين) ثم نقلوا لاحقاً إلى البر بواسطة طائرة تابعة للبحرية الأميركية بينما تولى بحارة آخرون قيادة الزورقين إلى البحرين الوجهة الرئيسية لهما».
وأظهر التلفزيون الرسمي الإيراني شريط فيديو للبحارة أثناء احتجازهم جالسين وأيديهم على رؤوسهم. وأظهرت صور أخرى إيرانياً يعرض جوازات سفرهم فيما شوهدوا جالسين أرضاً على السجاد وهم يأكلون.
ومنذ بداية هذه القضية تجنبت واشنطن صب الزيت على النار مؤكدة أن البحارة بخير وقد يفرج عنهم بسرعة.
وبدا خلال كل مراحل توقيفهم أن الجانبين غير راغبين بالتصعيد وبدا واضحاً أن الإفراج عنهم وشيك بعد تصريح قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري، الأميرال علي فدوي للتلفزيون الحكومي صباح أمس إذ قال «لا أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً قبل أن نتلقى الأوامر للقرار النهائي الذي سيكون على الأرجح الإفراج عنهم»، مضيفاً أن عمل البحارة «لم يكن عدائياً ولم يكن يهدف إلى التجسس»، وأن الزورقين دخلا المياه الإقليمية لبلاده إثر «عطل في نظام الملاحة».
«ليكن ذلك مثالاً»
بعد أن تحادث هاتفياً خلال الليل الماضي مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف عبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن «امتنانه» للسلطات الإيرانية.
وعبر ظريف من جهته على «تويتر» عن ارتياحه للحل السريع للقضية عبر «الحوار والاحترام» بعيداً عن سياسة «الوعيد». وتابع «فليكن ذلك مثالاً يحتذى».
وتحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري كبير في مياه الخليج الاستراتيجية حيث يرسو إسطولها الخامس خاصة في البحرين. وفي السابق وقعت حوادث عدة بين البحرية الاميركية وسلاح البحرية التابع للحرس الثوري في مياه الخليج.
وما زالت إيران والولايات المتحدة على خلاف مبدئياً منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما في أبريل/ نيسان 1980 في أوج الثورة الإسلامية.
لكن في السنتين الأخيرتين بدأ تقارب فعلي بينهما في سياق المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تكللت في 14 يوليو/ تموز الماضي باتفاق تاريخي بين إيران والقوى العظمى.
ولفتت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن العديد من الاتصالات الهاتفية التي أجريت مع اقتراب البدء بتطبيق الاتفاق النووي سمحت بتسوية «قضية البحارة» بأسرع وقت.
ووقع الحادث البحري في وقت تقوم إيران بتطبيق التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي يهدف إلى الحد من أنشطتها الحساسة مقابل رفع تدريجي ومضبوط للعقوبات الدولية المفروضة عليها منذ سنوات.
وبعد الإفراج عن البحارة الأميركيين مباشرة صرح أحد كبار المفاوضين النوويين الإيرانيين، عباس عراقجي أنه يتوقع البدء رسمياً بتنفيذ الاتفاق النووي الأحد المقبل على أبعد تقدير.
وقال عراقجي لوسائل إعلام رسمية إن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستقدم تقريرها الجمعة» لتأكيد ما إذا وفت إيران بالتزاماتها و»سنعلن السبت أو الأحد ... البدء بتطبيق الاتفاق النووي».
وأكد جون كيري أحد ابرز مهندسي الاتفاق النووي التاريخي أن «يوم بدء التطبيق بات قريباً جداً، أي اليوم الذي ستثبت فيه إيران أنها قلصت برنامجها النووي بشكل كاف يمكن معه أن تحظى ببدء تخفيف العقوبات».
وأضاف الوزير الأميركي أن إيران أزالت الوعاء الأساسي من مفاعلها النووي في آراك وإنها ستملأه بالأسمنت خلال ساعات.
وأضاف كيري «بالأمس فقط أبلغني وزير الخارجية (الإيراني) بأن قلب المفاعل النووي الذي يعمل بالبلوتونيوم قد أزيل الآن وإنه خلال الساعات المقبلة سيتم ملؤه بالأسمنت وتدميره».
ويمثل إزالة قلب المفاعل جزءاً أساسياً من الاتفاق النووي الذي أبرم العام الماضي. وقال كيري إن بدء تنفيذ الاتفاق سيكون «على الأرجح خلال الأيام المقبلة» حيث سيبدأ تخفيف العقوبات المفروضة على إيران.
ولم تؤكد الوكالة الدولية على الفور هذه المعلومات. لكن مسئولاً نووياً إيرانياً أكد أن «عدداً كبيراً» من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون في إيران للتحقق من التدابير الإيرانية.
وأوضح عراقجي أن «بياناً مشتركاً» سيصدر عن وزير الخارجية جواد ظريف ونظيرته الأوروبية، فديريكا موغيريني التي تمثل مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) لإعلان بدء تطبيق الاتفاق رسمياً.
كما أشار الى مراسم «قيد التحضير» مع إمكان حضور وزراء خارجية دول مجموعة 5+1 إلى إيران لكن دون أن يعلن مكان المراسم.
وسيسجل ذلك اليوم بداية فترة عشر سنوات على الأقل ستحد إيران خلالها من برنامجها النووي مع رفع أو تعليق فعلي للعقوبات الأوروبية والأميركية وتلك التي تفرضها الأمم المتحدة.
وفي إطار الاتفاق النووي قلصت إيران فعلياً عدد أجهزتها للطرد المركزي وأرسلت إلى الخارج كامل مخزونها تقريباً من اليورانيوم الضعيف التخصيب.
العدد 4877 - الأربعاء 13 يناير 2016م الموافق 03 ربيع الثاني 1437هـ
الله على ايران الظاهر ضيفت الامريكان , صورتهم مريحين على الزل الايراني .
شكرا وألف تحيه لأفراد القطع البحريه الإيرانيه (اللا خرده )
لكي يشاهد جنرالات وكبار مسؤلي هؤلاء الجنود الذين فعل بهم الأبطال هناك في الجمهوريه الإسلاميه الإيراني (فعل بهم خرده وأرسلهم هنا لأصحاب المخوخ الخرده ) الذين دائما يستخفون بالناس ويدعون ادعاءات كاذبه.. وكل خرده وأنتم بخير أيها الخردويون !!
.
راحت هيبتج يا أمريكا
هاي
خوش صوره بعض الدول تتخذ القوات الاميركيه استعراض لدولها او كاقوه هههههه
تكفيني هالصورة
يكفي نشر هذه الصورة ليبين مدى ذل أمريكا ومدى عز إيران وإلي في قلبه حره يعصر عليه لوميه ههههه
ما آصدق
هذوله أمريكان هلّون خايفين ومستسلمين للإيرانيين
ولد زويد
هاي الي يسمونهم المارينز هههههههههههههههه
طلع الأفلام الي نتابعها في التلفزيون كلها هرار
نعم نعم هم
هم الذين يخاف منهم البعض ومكنهم من السيطرة على بلاده