يحقق مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في حادث إطلاق النار على ضابط شرطة في مدينة فيلادلفيا الأميركية على يد مسلح الأسبوع الماضي باعتباره عملا إرهابيا، حيث ذكرت الشرطة أن المسلح أعلن ولاءه لتنظيم داعش.
وقال مدير الـ (إف.بي.آي) جيمس كومي الأربعاء (13 يناير/ كانون الثاني 2016) إن المكتب يحقق فيما إذا كان المشتبه به إدوارد آرشر، قد عمل أو تأثر فكريا بذلك التنظيم، وفقا لصحيفة "تريبيون ريفيو".
ونجا الضابط جيس هارتنيت 33 عاما بعدما أصابه المسلح بنيرانه ثلاث مرات في ذراعه اليسرى.
وكان مفوض شرطة فيلادلفيا ريتشارد روس قد ذكر في مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضي إن المشتبه به خلال استجوابه "اعترف بارتكابه هذا العمل الجبان باسم الإسلام".