أعلن وزير خارجية الإكوادور الأربعاء (13 يناير/ كانون الثاني 2016) أن بلاده ستتعاون مع السويد التي طلبت إذنا باستجواب جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" المتهم بالاغتصاب واللاجئ في سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن.
وقال ريكاردو باتينو "سنتعاون مع القضاء السويدي ليتمكن من الحصول على تصريحاته. لقد قلنا ذلك منذ البداية"، بحسب ما نقل عنه موقع "اكوادورينميدياتو".
أعلن مكتب النيابة العامة السويدية الاربعاء انه تقدم بطلب رسمي من الاكوادور للسماح بالتحقيق مع مؤسس موقع ويكيليكس في حرم السفارة.
وافاد بيان للنيابة العامة ان "وزارة العدل قدمت مؤخرا طلبا رسميا الى مكتب الادعاء في الاكوادور. وليس من الممكن معرفة متى سترد الاكوادور".
وقال باتينو إن أسانج سيدلي بشاهدته "وفقا للقانون" الاكوادوري اذ انه "يعتمد على السلطة القضائبة لهذا البلد".
ووقعت السويد والاكوادور اتفاقا في ديسمبر/ كانون الاول حول التعاون القانوني بين البلدين. ويتوقع ان يتيح الاتفاق للجانبين التقدم في التحقيق مع اسانج الاسترالي البالغ من العمر 44 عاما.
وطالبت الاكوادور بالتوقيع على الاتفاق قبل السماح للمحققين السويديين بالتحقيق مع اسانج. ويرغب المحققون في التحقيق مع اسانج حول اتهامات الاغتصاب الموجهة اليه ويعود تاريخها الى العام 2010، الا انه رفض التوجه الى السويد مرارا ويختبئ حاليا في سفارة الاكوادور في لندن منذ 2012.
ويخشى اسانج انه في حال مغادرته السفارة فمن المحتمل ان يواجه الترحيل الى الولايات المتحدة حيث يمكن ان يحاكم بسبب تسريب موقعه لمئات الاف الوثائق العسكرية والدبلوماسية السرية في 2010.