يبحث موفد الأمم المتحدة إلى سورية اليوم الأربعاء (13 يناير/ كانون الثاني 2016) في جنيف الأزمة في سورية مع مسئولين أميركيين وروس ثم مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
قالت متحدثة باسم ستافان دي ميستورا لوكالة "فرانس برس" "سيعقد اجتماعان مختلفان". وأوضحت أن الاجتماع الثلاثي الذي سيضم نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشئون الشرق الأوسط آن باترسون نظم من قبل الأميركيين.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن "المباحثات ستتعلق بالتحضير للمباحثات السياسية بشأن سورية" التي ستبدأ في 25 يناير الجاري. وأضاف المصدر "ستتطرق أيضاً إلى ضرورة فتح فوراً ممرات لنقل المساعدات الإنسانية من دون أي عراقيل" في سورية.
وسيعقد دي ميستورا أيضا لقاء تمهيدياً "على مستوى السفراء" للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) في مقر الأمم المتحدة في جنيف حسب ما أعلن المتحدث باسم المنظمة في جنيف احمد فوزي. ولم يتم الكشف عن جدول أعمال هذا اللقاء.
ويحاول دي ميستورا الحصول على دعم تمهيداً لمفاوضات السلام المقررة في 25 من الجاري في جنيف مع ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية. والأسبوع الماضي تعهدت الحكومة السورية المشاركة في المفاوضات لكن مجموعات المعارضة الرئيسية لم تتخذ موقفاً بعد.
ويدعم مجلس الأمن الدولي خطة سلام طموحة لسورية على 18 شهراً من خلال إيجاد حل سياسي تفاوضي لإنهاء حرب أهلية تدور منذ خمس سنوات أدت إلى سقوط أكثر من 260 ألف قتيل ونزوح أربعة ملايين شخص.