صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الأربعاء (13 يناير/ كانون الثاني 2016) بأن الحكومة العراقية لا تريد أن يتحول الشعب العراقي إلى محرقة نتيجة الصراعات الإقليمية.
وقال العبادي، خلال لقائه الكوادر المهنية والطلابية والشبابية في البصرة إن "هناك تحديات تواجه البلد ومنها الحرب البربرية لعصابات داعش الإرهابية وهذه نحقق فيها انتصارات على رغم الأزمة المالية التي نعيشها وهناك تحد آخر يتمثل بالإصلاح وهو أن تهدم الشيء الخاطئ وتصلح المعوج ولكن يوجد من يقاوم الإصلاح وهم الفاسدون الذين يستولون على الأموال والإعلام وجماعات خارجة عن القانون وكل شيء يحاولون تحريفه حتى الانتصارات التي تحققت في تكريت وبيجي والرمادي".
وأضاف أن "هناك أيضاً من لا يريد للأمور أن تستقر لأنهم يستغلون حالات الفوضى والجريمة المنظمة والخطف وأنا استغرب من أن تقوم جماعة بحرق جوامع في المقدادية".
ودعا رئيس الوزراء العراقي "الجميع إلى التوحد برؤية واضحة وواعية لوأد الفتنة لان هناك حملة إعلامية تحاول تهويل وتكبير أي عمل وتؤدي إلى الاحتقان".
وذكر أن "الملف الأمني خط أحمر وما حصل في البصرة نتيجة تصارع كتل سياسية أمر غير مسموح به فالبعض يريد أن يدفع الأمور إلى نقطة اللاعودة وأهل البصرة مسالمون ولا يميلون للتجاذب وعلينا الحفاظ على الأمن المجتمعي في هذه المحافظة".