في الوقت الذي لاقت الأجيال السابقة العقبات في الاستحقاقات القارية مما جعلها غير قادرة على الإنجاز بما يتناسب مع الإمكانات الموجودة... فإن هذا الجيل أثبت بما لا يدعو للشك بأن كرة اليد البحرينية جديرة بالتمثيل القاري في نهائيات كأس العالم بعد زوال تلك العقبات.
الرابط بين الأجيال السابقة والجيل الحالي الأسطورة التي لا يمكن أن تنسى من ذاكرة عشاق كرة اليد البحرينية خاصة والرياضة البحرينية عامة القائد سعيد جوهر.
من هو الجيل الذهبي ؟... هي مخرجات كرة اليد البحرينية من مواليد العام 1988 التي خطفت الأضواء في بطولة كأس العالم للناشئين في العام 2007 وحققت المركز الثامن لأول مرة في التاريخ وكانت مؤهلة لأن تكون من بين أفضل 4 منتخبات في العالم، أضيف له القائد سعيد جوهر، وأبرز ما قدمته اللعبة مطلع ثمانينات القرن الماضي جعفر عبد القادر وصادق علي ومهدي مدن ومحمود عبد القادر وآخرون..
هذا الجيل هو جيل الأولويات.. فهو أول من أهل المنتخب الوطني الأول إلى نهائيات كأس العالم... وهو أول من أهل المنتخب الوطني الأول إلى نهائي كأس آسيا بعد البرونزية في البحرين في العام 1995... وهو أول من حقق الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الخليجية الأولى في العام 2011 في البحرين... وهو أول من حقق ميدالية ملونة في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في مدينة آنشيون الكورية الجنوبية في العام 2014 كمنتخب يد وكمنتخب ألعاب جماعية... وهو أول من يحقق ميدالية ملونة في التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية ويتأهل للمحلق الأولمبي كمنتحب يد وكمنتخب ألعاب جماعية...
الجيل الذهبي الذي حقق كل هذه الإنجازات والأولويات ما بين العامين 2010 و2015... يفتتح العام الجديد 2016 على استحقاق قاري جديد يسرق فيه عقول المسئولين عن الرياضة في البحرين والجمهور الوفي... والأمل ليس مجرد التأهل إلى نهائيات كأس العالم لأن ذلك تحقق مرتين وليس التأهل للنهائي القاري فحسب لأن ذلك تحقق مرتين أيضا ولكن التتويج باللقب القاري لأول مرة في التاريخ..
هل ذلك صعبا ؟! (نعم)... هو مستحيلا ؟(لا)... "أنتم قادرون على فعل كل شيء، بالروح البحرينية الأصيلة التي عودتم وعودت الأجيال السابقة عليها الجميع، تستطيعون أن تكونوا فرسان أكبر قارات العالم ".
بالتوفيق.. فريقي اليد والطائرة هم فخر البحرين