قال صاحب مطعم الأمير، عبدالأمير البلادي: إن مطاعم الأكلات الشعبية أصبحت واجهة البحرين السياحية وأصبحت تستقطب السياح الأجانب الذين أصبحوا يواظبون على الحضور حتى يستلذوا بهذه الوجبات الشعبية المميزة.
وأجرت "الوسط" لقاء قصيراً مع البلادي عن كيف كانت البداية فقال: "دخولي في هذا المجال ليس وليد اللحظة، بل كنت أزاول هذه المهنة منذ فترة طويلة، حيث كنت أقوم بإعداد الوجبات الشعبية وأبيعها في الأسواق المتنقلة بالقرى والمناطق".
وأضاف "أعتبر تلك الفترة كانت بمثابة الاختبار التجريبي، وطبعاً ليس لي فقط، بل كان ذلك مع رفيق دربي وصديقي وشريكي الأخ حسن عبدالجبار الذي هو اليوم أيضا شريك لي بهذا المطعم".
وعن نظرة الزبائن له مع هذه التجربة، أجاب: "الحمد لله تجاوب الناس بشكل كبير، وهذا دليل على أن الأكلات الشعبية أصبحت ركيزة أساسية في برنامج المئات من العائلات البحرينية والأجنبية أيضاً".
وأوضح، بشأن الإقبال الأجنبي على الوجبات قائلاً: "نعم، وهذا شيء جميل، عندما ترى أن الوجبات الشعبية تمكنت من جذب الأجانب، وأصبح لديهم إدمان على تناولها، وهذا يدل على لذة هذه المأكولات الشعبية".
وما الذي يميز وجبات مطعم الأمير: "هناك العديد من الأكلات الشعبية، لكن ما يميز مطعم الأمير هو طباخ أم باسل المعروفة أساسًا بالطبخ اللذيذ والمميز، فمثلا هناك قيمات أم باسل وهناك العصيدة وغيرهما من الوجبات ".
وتحدث البلادي عن الطاقم بحريني الكامل بالطبخ قائلاً: "نعم، نحن حرصنا على أن يكون الطاقم الذي يقوم بالطبخ بحرينيًّا بالكامل، وهذا الأمر ناجح، وله مردود إيجابي ورائع لدى كثيرين من الزبائن".
وبين "نعم ونحن حرصنا كذلك في الجانب المقابل على أن تكون واجهة المطعم ممزوجة بالقديم الجديد، وكذلك هو الحال بالنسبة إلى طاقم الخدمة لدينا، إذ إن هناك طاقماً جميلاً ورائعاً، وهذا يعتبر إضافة نوعية بالخدمة".
وبشأن انتقادات معينة تجاه هذا المشروع قال: "بشكل عام المئات من العائلات يعشقون الأكلات الشعبية وهي محطة رئيسية يواظبون على ارتياد تلك المطاعم بشكل مستمر، وإنني أطمح إلى تطوير العشرات من الأفكار التي تدعم الموجود لدينا؛ ليكون في صالح الزبون أولاً وأخيراً".