في خطاب يهدف إلى طرح رؤية متفائلة لمستقبل أمريكا اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما منتقديه أمس الثلثاء (12 يناير/ كانون الثاني 2016) باعطاء ميزة لتنظيم "داعش" من خلال وصف قتال الجماعة المتشددة بحرب عالمية ثالثة.
وقال أوباما الذي يلقي آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أمام الكونجرس قبل أن يترك منصبه العام المقبل إنه من ضروب الخيال إعلان أن الولايات المتحدة تشهد تراجعا اقتصاديا أو أنها تتراجع على الساحة الدولية على الرغم من خطاب مرشحي الرئاسة الجمهوريين الذين يتنافسون لخوض الانتخابات التي تجرى في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف أوباما "تفرض حشود المقاتلين على ظهر شاحنات بيك أب أو النفوس الملتوية التي تتآمر في شقق سكنية أو مرائب السيارات خطرا كبيرا على المدنيين ويجب وقفها. لكنها لا تهدد وجودنا الوطني."
وتابع أوباما قائلا "هذه القصة التي يريد "داعش" أن يرويها... نوع الدعاية التي يستخدمونها للتجنيد. نحن لا نريد أن نعطيهم حجما أكبر لنظهر جديتنا ولا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن تنظيم داعش ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم."
تأتي هذه التصريحات رفضا لانتقادات الجمهوريين لإستراتيجيته ضد "داعش" ودعوة المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب حظر دخول المسلمين مؤقتا إلى الولايات المتحدة.
وجاء خطاب أوباما عن حالة الاتحاد في حين احتجزت إيران عشرة بحارة على متن زورقين أمريكيين. وقال مسئولون أمريكيون إن إيران أبلغت الولايات المتحدة أن البحارة سيعودون على الفور. وأعطت الواقعة الجمهوريين فرصة جديدة لانتقاد الاتفاق النووي الإيراني.
ولم يتناول أوباما القضية في بداية خطابه.
والخطاب فرصة من بين فرص أوباما القليلة المتبقية لجذب انتباه ملايين الأمريكيين قبل انتخابات الرئاسة التي تجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني لاختيار الرئيس الذي سيخلفه في يناير كانون الثاني المقبل.
فعلاً قتال "داعش" ليس حرباً عالمية ثالثة وآنما حرب لإستنزاف خيرات البلدان لتركع لإسرائيل كما تريدون وخاصة المسماة بالاسلامية
التاريخ رح يقرر
قول لاوباما التاريخ رح يقرر اذا هاي حرب عالمية ثالثة مو اوبوما