أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان أن جميع الدول بما فيها البحرين تعاني من البطالة الأنثوية، في الوقت الذي ارتفعت فيه نسبة توظيف الإناث في البحرين بنسبة بلغت 40 في المئة، بعد أن كانت 20 في المئة في السنوات السابقة.
وأوضح حميدان أنه على رغم المبادرات التي أطلقتها الوزارة سابقاً، فإنه مازالت هناك تحديات تواجه سوق العمل، مؤكداً: «وضعنا ليس مثاليّاً كما نعتقد»، مشيراً إلى أن على الجميع العمل من أجل تذليل الصعاب أمام المرأة العاملة أو الباحثة عن عمل.
جاء ذلك خلال افتتاح ملتقى المرأة الخليجية العاملة بين التحديات والفرص، الذي نظمه الاتحاد الحر لنقابات عمل البحرين أمس الثلثاء (12 يناير/ كانون الثاني 2016) والذي تستمر أعماله حتى اليوم بفندق رامي جراند.
وقال حميدان في كلمته الافتتاحية: «إن مثل هذه الملتقيات فرصة لتبادل الخبرات والمعارف التي تسهم في تنمية المعارف وتبادل الخبرات من أجل تنمية الفرص المتاحة أمام المرأة العاملة خصوصاً والمرأة عموماً، لذلك فنحن بحاجة إلى مثل هذه الملتقيات».
وأضاف أن «وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سعت ومازالت تسعى إلى تذليل الصعاب أمام المرأة، لذلك أطلقت العديد من المبادرات بالتعاون مع النقابات والاتحادات والمؤسسات لزيادة نصيب المرأة في سوق العمل».
وأكد حميدان أنه بحسب إحصائيات بنك الشواغر في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية فإن للمرأة نصيباً جيداً فقد بلغت نسبتها 25 في المئة، وهناك فرص متاحة لها بنسبة 65 في المئة، في حين أن للجنسين نصيب 45 في المئة من بنك الشواغر.
وأوضح حميدان أن نسبة توظيف المرأة ارتفعت خلال السنوات الأخيرة، فبعد أن كانت النسبة تتراوح ما بين 20 و25 في المئة بلغت النسبة 40 في المئة، وذلك من إجمالي الموظفات في القطاع الخاص، مشيرة إلى أن وزارة العمل مازالت تسعى إلى تشجيع الشركات والمؤسسات على توظيف المرأة.
وذكر أن وزارة العمل مازالت مستمرة في طرح المبادرات، وكان آخرها مبادرة العمل الجزئي، مشيراً إلى أن الوزارة وجدت أن ما يقارب 3 آلاف امرأة لا تتناسب ساعات العمل مع ظروفها، لذلك فإن الوزارة أطلقت هذه المبادرة بتشجيع الشركات على توظيف الإناث بساعات العمل الجزئي وله مزايا أسوة بباقي الأعمال.
وأكد أنه على رغم الإنجازات التي حققت فإن البحرين أسوة بباقي الدول تعاني من البطالة الأنثوية وهي البطالة التي تؤرق جميع الدول، مشيراً إلى أن دمج وزارة العمل والتنمية الاجتماعية معاً سيساهم، في الفترة المقبلة، في تهيئة الظروف للمرأة وتذليل الصعاب التي تواجهها المرأة العاملة أو حتى الباحثات عن عمل، وذلك من خلال دعم الباحثات عن عمل بالتأمين ضد التعطل، أو من خلال ضمهن في برامج تدريبية تساهم في زيادة خبرتهن، مؤكداً ان كل ذلك هو في سبيل محاربة البطالة، وتمكين المرأة من العمل، موضحاً أن ذلك من أولويات الوزارة.
من جهته، قال رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف: إن «دور المرأة البحرينية اقتصر في سبعينات القرن الماضي على التعليم والتدريس، إلا أن المرأة أثبتت بعد ذلك أنها قوة مؤثرة في سوق العمل المحلي، وأنها قادرة على المساهمة والعطاء وخصوصاً المرأة البحرينية التي تمكنت من نهضة البلاد، فبعد أن كانت الساحة السياسية والاقتصادية والنقابية تفتقر إلى المرأة أصبحت المرأة اليوم في جميع الميادين».
وأضاف يوسف «لقد انفتح المجال أمام المرأة بعد زيادة عدد الوظائف في القطاع الاقتصادي والنقابي وأيضاً السياسي، ما أدى إلى تحقيق العديد من المكاسب، فالمرأة البحرينية تمثل 25 في المئة من عضوية الشورى في الفصل التشريعي الأخير، إلى جانب أن المرأة البحرينية استطاعت الحصول على مناصب قيادية كوزيرة وسفيرة ورئيسة للجامعة الوطنية، فضلاً عن أن هناك العشرات من النساء في منصب مدير عام في القطاعين الحكومي والخاص».
من جانبها، لفتت رئيسة لجنة المرأة العاملة بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب نعمات أحمد إلى أن المرأة في الخليج قطعت شوطاً كبيراً، مبينة أن المرأة اليوم أصبحت في جميع المناصب القيادية، بعد أن كانت تعاني من التمييز.
العدد 4876 - الثلثاء 12 يناير 2016م الموافق 02 ربيع الثاني 1437هـ
ملاك الروح
ماشفت وحده درست وياي توظفت كلهم عاطلات
بعضهم
قالبين بطاقتهم بالاسم يشتغلون
اقتراح
بدل ماتعطون المواطن الضمان المتقطعة ويظل عاطل وضيع عليه السنوات التقاعدية مشوا اليه تأمين في التقاعد يادخير