وصف مشرفو محطات البنزين بأن ما حدث أمس الأول (الاثنين) بالسابقة في تاريخ البحرين وأن المحطات لم تشهد هذا الازدحام الكبير من قبل. مؤكدين أن نسبة البيع تضاعفت لـ 200 في المئة عما كانوا يبيعونه في الأيام العادية.
وتحدث إلى «الوسط» مشرف محطة جمعية مدينة عيسى للبنزين علي الحجيري قائلاً إن ما حدث للمحطات من ازدحام شديد وارتفاع في مستوى البيع كان سابقة في تاريخ البحرين لم يشهد لها مثيل. مؤكداً أن «نسبة البيع تضاعفت نحو 200 في المئة، فالعامل الذي كان يبيع بألف دينار باع في هذا اليوم ثلاثة آلاف دينار، وهذا يعتبر فوق المعدل الطبيعي».
وأضاف أن الازدحام «استمر حتى قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وبعض الزبائن لم يكتفِ بتعبئة سيارته بل أتى ومعه بعض الجرار ذات سعة العشرين ليتراً لملئها. وهذا التصرف أغضب زبائن أخرى، اعتبرته تعطيلاً لها، لأن عملية ملء هذه الجرار كان يستغرق وقتاً».
ونفى الحجيري وجود توجيهات من قبل بابكو أو إدارة الجمعية لتنظيم عملية تزويد السيارات أو منع تزويد الجرار أو تحديد كمية لها. مضيفاً «قرار زيادة الأسعار كان مباغتاً لنا لذلك لم تكن هناك قرارات تنظيمية، إلا أن الأمور مرّت على ما يرام باستثناء تذمر بعض الزبائن من طول طوابير الانتظار ومن الزبائن التي كانت تشحن الجرار».
من جهته، أكد مشرف محطة بنزين جمعية عالي فاضل عبدالهادي، أن العمل استمر لمنتصف الليل وأن نسبة البيع كانت مضاعفة، مضيفاً أن «ضغط العمل بلغ ذروته من بعد صلاة المغرب، وأن العمل بدأ يتراجع من بعد الساعة الواحدة منتصف الليل». وبين أن تغيير إعدادات مضخات البنزين إلى الأسعار الجديدة كان من المفترض أن يكون وبحسب ما تم إخبارهم من قبل شركة بابكو، في الساعة الحادية عشر مساءً «لكنني أعتقد شخصياً وبسبب ازدحام السيارات على المحطات تم تأجيل ذلك لفجر اليوم (أمس الثلثاء). ففي المحطة لدينا تم تغيير الإعدادات في الساعة الرابعة فجراً».
وأشار عبدالهادي إلى أنه عمل في المحطة أكثر من 20 عاماً وأنه لم يشهد طوال فترة عمله ازدحاماً مستمراً كما حدث. مضيفاً «لم يقتصر ضغط العمل ليوم الاثنين الماضي فقط، بل تجدد في صباح اليوم التالي كتبعات للحدث الذي سبقه. ذلك لأن الكثير من الزبائن ممن كانوا بحاجة للتزود بالبنزين لم يستطيعوا الوصول بسبب الازدحام فأجلوا الزيارة لليوم الثاني. أما بعد ذلك فعاد العمل لوضعه الطبيعي. لكن لاحظنا أن الكثير من الزبائن بدأوا يزوّدون سيارتهم بكميات أقل من المعتاد».
العدد 4876 - الثلثاء 12 يناير 2016م الموافق 02 ربيع الثاني 1437هـ
فاضل عبدالهادي
منور اسمك حبيبي الجريده
شركاء في العجز .. غرباء في الفائض
برميل النفط يبيعونه برا برخص التراب والمواطن يدفع الثمن وهو الي يعوض الخسارة وتراجع الاسعار ، وين فلوس النفط يوم كان البرميل 140 دولار ولا ...
وتكرر يوم الاثنين الاسود
أتمنى التراجع في هذا القرار الفاشل و رجوع الاسعار كالسابق و أقل من السابق و لكن هذا الأمر يتطلب إرادة الشعب بجدية
شنو الترجع
ويش الحجى تترجى من لا رجاء منهم واللى جاي عصيب عليكم اسال الله الفرج
سبب الازدحام
سبب الازدحام هو لتوفير 2 او 3 دينار ليوم واحد وهذا يدل على ان الشعب فقير
محتاج لكم فلس مسكين يا شعبي
لا تعليق
وين اموال وقت كان سعر البنزين مرتفع هذا السؤال الي لابد كل الشعب يسأل عنه
الله يكون في العون
على الحكومة التوقف عن زيادة أسعار الكهرباء وبقية الأشياء الضرورية التي يحتاجها الإنسان سواء كان مواطنا أو أجنبيا لأن المواطن سيتحمل كل تبعات ذلك وسيكون على حساب نفسه وأسرته
يالحبيب
الاجنبي مو خسران شي سواء صارت زياده في الاسعار او انخفاض الشركات والحكومه تدفع لهم السكن والكهرباء والماء حتى بترولهم على حساب الشركه المتضرر الوحيد احنى الفقاره عيال البلد الاصيلين .. بس ربك كريم وما نقدر غير نقول حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل