قال مسئولون في مقديشيو إن مجمعاً لوكالة إغاثة إيرانية تعرض للنهب في العاصمة الصومالية أمس الثلثاء (12 يناير/ كانون الثاني 2016)، وذلك بعد خمسة أيام من قطع الصومال علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.
وقامت مجموعة من الرجال المسلحين الذي لم تعرف هويتهم إلى جانب بعض السكان بنهب المجمع، حيث تم سرقة أجهزة كمبيوتر ومعدات أخرى.
وذكر محمد حسن وهو مسئول أمني أن قوات الأمن اقتحمت بعد ذلك المجمع، وألقت القبض على عدة أشخاص.
وأضاف أن «التحقيقات جارية بشأن هوية الأشخاص الذين نظموا عملية النهب».
وتركت عملية قطع العلاقات الدبلوماسية الممتلكات الإيرانية عرضة لمثل هذه الحوادث، وفقاً لما يقوله عامل إغاثة صومالي رفض الإفصاح عن اسمه.
وكانت وزارة الخارجية الصومالية قد أعلنت في مقديشيو الأسبوع الماضي أن الدبلوماسيين الإيرانيين ارتكبوا انتهاكات ضد الصومال، بالتدخل في الشئون الداخلية للبلاد والقيام بدور سلبي فيما يتعلق باستقرارها وأمنها ووحدتها.
يذكر أن الصومال انضم إلى المملكة العربية السعودية وعدة دول أخرى في قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، بعد أن هاجمت المظاهرات الإيرانية السفارة السعودية في طهران.
العدد 4876 - الثلثاء 12 يناير 2016م الموافق 02 ربيع الثاني 1437هـ
