العدد 4876 - الثلثاء 12 يناير 2016م الموافق 02 ربيع الثاني 1437هـ

الأمم المتحدة: تأجيل محادثات السلام بشأن اليمن

مقاتلون يمنيون في شاحنة صغيرة بصنعاء         - reuters
مقاتلون يمنيون في شاحنة صغيرة بصنعاء - reuters

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي في إفادة صحافية في جنيف أمس الثلثاء (12 يناير/ كانون الثاني 2016) إن إحدى جولات محادثات السلام بشأن اليمن المزمعة في 14 يناير الجاري لن تجرى في هذا الموعد وقد تتأجل أسبوعاً أو أكثر.

ووافقت الأطراف المتنازعة في اليمن في الشهر الماضي على إطار واسع للعمل بغية إنهاء الحرب لكن الهدنة المؤقتة التي كانت غالباً ما تنتهك انتهت منذ ذلك الحين.

وفي الأسبوع الماضي قال الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين إنه لن يتفاوض مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ما أثار الشكوك بشأن مصير محادثات السلام.

وبعد جولة المحادثات في ديسمبر/ كانون الأول قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد إنه سيجمع الطرفين من جديد في 14 يناير مشيراً إلى أن إثيوبيا وسويسرا مكانان مقترحان.

لكن عقد اجتماع هذا الأسبوع لم يعد مطروحاً.

وقال فوزي «إنّه يتطلع إلى تاريخ بعد 20 يناير. إقناع الأطراف بالتوافق على مكان يستغرق بعض الوقت».

وأضاف «إنه يريد التوجه إلى مكان في المنطقة وبالتالي إن خياره الأول هو العثور على موقع مقبول بالنسبة إلى جميع الأطراف في المنطقة لكن بالتأكيد لديه خيار سويسرا دائماً في ذهنه».

ميدانياً، اغتال مسلحون مجهولون ضابطاً في الشرطة برتبة مقدم يعمل في مطار عدن أثناء خروجه من منزله وسط المدينة الواقعة في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة «فرانس برس».

وقال المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه «اغتال مسلحون مجهولون ضابطاً برتبة مقدم في قسم التحريات يعمل في مطار عدن ويدعى أمين شائف أثناء خروجه من منزله في منطقة المنصورة وسط المدينة».

وأضاف أن «الجناة نجحوا في الفرار إلى جهة غير معروفة».

والاغتيال هو الأحدث ضمن سلسلة من الحوادث الأمنية التي تشهدها عدن منذ استعادت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، السيطرة الكاملة عليها في يوليو/ تموز بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية الذي ينفذ عمليات ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم.

وأمس، قال محافظ عدن عيدروس الزبيدي في مؤتمر صحافي مع مدير أمن عدن العميد شلال شائع «تمكنا من تسليم القوات الأمنية النظامية زمام أمور أغلب مؤسسات الدولة بما فيها المطار وميناء عدن من أجل تثبيت الأمن في عدن».

وأوضح أن هذه القوات ستضم وحدات من الجيش وقوات الأمن الموالية للرئيس هادي، إضافة إلى فصائل من «المقاومة الشعبية» التي تقاتل إلى جانب قوات هادي، ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وأكد العميد شائع أن خطة أمنية سيتم تنفيذها على مراحل في عدن بهدف تثبيت الأمن والاستقرار. وأضاف «التحديات الأمنية لن تثنينا عن الاستمرار في العمل، فلن يكون في عدن بعد اليوم لا حوثي ولا عفاشي (في إشارة إلى الموالين لصالح) ولا داعشي ولا قاعدي».

العدد 4876 - الثلثاء 12 يناير 2016م الموافق 02 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً