صرح رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي صباح أمس الثلثاء (12 يناير/ كانون الثاني 2016) بأن الانفجارات التي شهدتها منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة هي «محاولة يائسة من الجماعات الإرهابية بعد الانتصارات التي حققتها القوات العراقية في الرمادي».
وقال العبادي خلال تفقده أمس موقع الانفجارات: «إن العمل الإرهابي الذي قامت به العصابات الإرهابية محاولة يائسة بعد الانتصارات التي حققتها قواتنا البطلة في الرمادي وبقية القطاعات».
وأضاف: «لن ندخر جهداً في محاربة هذه العصابات وطردها وتحقيق النصر النهائي عليها قريباً».
وكانت مصادر أمنية وشهود عيان أفادت بمقتل سبعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بينهم ضباط في هجمات مسلحة ببغداد الجديدة.من جانبها، أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات «الإرهابية» التي وقعت في كل من العراق وتركيا، وأسفرت عن مقتل وإصابة الأبرياء.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية في بيان أمس وقوف المملكة «إلى جانب العراق وتركيا في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وأياً كان مصدره.
وفي العراق أيضاً، قتل ضابط وأصيب مدير استخبارات محافظة ديالى بتفجير انتحاري شمال غرب بعقوبة أمس.
كما اغتال مسلحون مجهولون أمس صحافيين يعملان لصالح قناة «الشرقية» الفضائية العراقية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، حسبما أعلنت القناة.
وقالت القناة في بيان إن «ميليشيات مسلحة اغتالت مراسل الشرقية سيف طلال ومصوره حسن العنبكي، بالقرب من بعقوبة».وأضافت «الضحايا كانوا برفقة قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، لتغطية أحد النشاطات واغتيلا في طريق عودتهما إلى بعقوبة» الواقعة على بعد 60 كيلومتراً شمال شرق بغداد.
من جانبها، استنكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق في بيان التفجيرات التي استهدفت المساجد في المقدادية. ونقل البيان عن ممثل الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش أن «مرة أخرى، تمت مهاجمة أماكن للعبادة. الجناة يريدون التحريض على العنف الطائفي في محاولة يائسة للسير بالبلاد مرة أخرى إلى الأيام المظلمة من الفتنة الطائفية».
العدد 4876 - الثلثاء 12 يناير 2016م الموافق 02 ربيع الثاني 1437هـ