شهدت تركيا أمس الثلثاء (12 يناير/ كانون الثاني 2016) اعتداءً انتحارياً جديداً نسبته السلطات إلى سوري وأدَّى إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم ثمانية ألمان وإصابة 15 بجروح في وسط إسطنبول السياحي.
إلى ذلك، قالت سفارة البحرين في أنقرة بتركيا، عبر حسابها في «تويتر» أمس إنه «لا وجود لبحرينيين ضمن القتلى والجرحى إثر الانفجار الذي وقع صباح هذا اليوم (أمس) في مدينة إسطنبول».
ودعت المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات والمسيرات حفاظاً على سلامتهم.
إسطنبول - أ ف ب
شهدت تركيا أمس الثلثاء (12 يناير/ كانون الثاني 2016) اعتداءً انتحارياً جديداً نسبته السلطات إلى سوري وأدى إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم ثمانية ألمان وإصابة 15 بجروح في وسط إسطنبول السياحي.
ووقع الهجوم صباحاً في حي السلطان أحمد قرب الميدان السابق لسباق الخيل المجاور لكاتدرائية القديسة صوفيا والمسجد الأزرق.
ويشكل هذان المعلمان أبرز نقاط جذب السياح في كبرى مدن تركيا.
ويأتي هذا الهجوم فيما تشهد تركيا حالة إنذار قصوى بعد الاعتداء الأكثر دموية الذي وقع على أراضيها وأسفر عن 103 قتلى في 10 أكتوبر/ تشرين الأول أمام محطة القطارات المركزية في أنقرة.
وقال رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو في تصريح مقتضب للتلفزيون «لقد حددنا مرتكب هذا الاعتداء الإرهابي (...) إنه أجنبي من عناصر (داعش)».
وندد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بشدة بالتفجير في إسطنبول قائلاً في أنقرة «أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاري سوري».
وأضاف «للأسف سقط قتلى من بينهم مواطنون وأجانب. هذا الحادث يظهر مرة أخرى أن علينا أن نقف معاً في وجه الإرهاب».
وانضم النظام الإسلامي المحافظ الذي حامت حوله لفترة طويلة شبهات بالتواطؤ مع متطرفين من المعارضة السورية، إلى التحالف الدولي ضد المتطرفين وكثف الاعتقالات في أوساط تنظيم «داعش».
وأمس (الثلثاء)، اعتقلت الشرطة 47 مشتبهاً بهم في أنقرة وشانلي أورفة ومرسين وفقاً لوسائل الإعلام دون أي علاقة مباشرة بالهجوم في إسطنبول.
وأكد أحمد داود أوغلو للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اتصال هاتفي بينهما أن معظم القتلى في اعتداء إسطنبول هم ألمان.
وأوضح مصدر حكومي لوكالة «فرانس برس» إن داود أوغلو قدم تعازيه للمستشارة الألمانية أثناء المكالمة، وقال «إن تفاصيل التحقيق الذي يجرى بدقة سيتم تقاسمها مع الطرف الألماني».
وكان الناطق باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش أعلن في ختام اجتماع أمني طارئ دعا إليه أحمد داود أوغلو، أن «غالبية» القتلى العشرة في الهجوم الانتحاري هم أجانب.
وأشار إلى أن السلطات كشفت أن منفذ الهجوم سوري من مواليد العام 1988 لكن بدون كشف اسمه.
لكن وكالة «دوغان» أكدت نقلاً عن مصادر في الشرطة أن الانتحاري يدعى نبيل فضلي من مواليد السعودية مضيفة أنه دخل تركيا في الخامس من الشهر الجاري عبر الحدود مع سورية.
وبعد ما يقرب من شهرين من اعتداءات باريس، ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بـ «العمل الشنيع»، معرباً عن «تضامنه» مع أنقرة، في حين دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون «الجريمة الحقيرة».
وقد أكد مسئول في الحكومة التركية بداية مقتل تسعة سياح ألمان لكن وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير أعلن مساء أمس أن ضحايا بلاده ثمانية.
كما قتل بيروفي أيضاً، وفقاً لتأكيد ليما.
والانفجار القوي جداً وقع عند الساعة 10,18 بالتوقيت المحلي (08,18 ت غ) في الحي الذي يضم كاتدرائية آيا صوفيا والمسجد الأزرق، أبرز معلمين سياحيين في إسطنبول.
وأظهرت الصور الأولى التي التقطت في المكان عدة جثث على الأرض في الباحة الكبرى.
ووصلت أجهزة الإسعاف والشرطة على الفور إلى المكان وأغلقت المنافذ المؤدية إليه كما أفادت مراسلة وكالة «فرانس برس».
وفي تصريح نقلته وسائل الإعلام التركية قال محافظ إسطنبول إن الحصيلة الأولى عشرة قتلى و15 جريحاً لم يحدد طبيعة إصاباتهم.
الارض اهتزت
وأكدت سائحة أن «الانفجار كان قوياً لدرجة أن الأرض اهتزت» مضيفة «هربت مع ابنتي ولجأنا إلى مبنى قريب. كان الأمر مرعباً فعلاً».
وقال شاهد آخر إن دوي الانفجار سمع حتى ساحة تقسيم، على بعد كيلومترات من حي السلطان أحمد.
ودعت ألمانيا مواطنيها أمس إلى تجنب المواقع السياحية المكتظة في إسطنبول فيما نصحت باريس أيضاً الفرنسيين بتجنب منطقة الاعتداء.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية «نشدد على دعوة المسافرين إلى إسطنبول إلى أن يتجنبوا في الوقت الحالي الحشود الكبيرة في الأماكن العامة والمواقع السياحية، وننصحهم بالاطلاع على مستجدات الوضع من خلال توصيات السفر الرسمية ووسائل الإعلام».
وأعلنت ميركل في برلين أن «الإرهاب الدولي يظهر مرة جديدة اليوم وجهه الدنيء والمزدري للحياة البشرية»، داعية إلى التعاون لمواجهته.
وأضافت ميركل في وقت لاحق أن «الإرهابيبن أعداء كل شعب حر، فهم أعداء الإنسانية، سواء في سورية، أو تركيا أو فرنسا أو ألمانيا إنهم يستهدفون حياتنا الحرة ومجتمعنا الحر» وتعهدت بأن برلين ستحاربهم «بكل عزم».
من جهته أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس أن «فرنسا، تركيا وكل دول المنطقة التي تعرضت لهجمات إرهابية يجب أن تكون متضامنة».
كما عبر مصدر مسئول في وزارة الخارجية السعودية عن «إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجمات الإرهابية التي وقعت في كل من العراق الشقيقة وجمهورية تركيا الشقيقة»، مؤكداً «وقوف المملكة إلى جانب الدول الشقيقة في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وأياً كان مصدره».
وتعيش تركيا في حالة إنذار منذ التفجيرين الانتحاريين اللذين أوقعا 103 قتلى في 10 أكتوبر في أنقرة. وهذا الهجوم الأكثر دموية على الأراضي التركية نسبته السلطات إلى تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
وقال أردوغان أمس إن «حزم تركيا لم يتغير» مضيفاً أن تركيا هي الهدف الأول لجميع الجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة، لأن تركيا تقاتل ضدها جميعاً بنفس التصميم».
العدد 4876 - الثلثاء 12 يناير 2016م الموافق 02 ربيع الثاني 1437هـ
محب
الله برحم المتوفين
وبشافي الجرحا
لا اتمني ان يمس تركيا باي
مكروه
ولا الى اي بلد في العالم
ويمن الله علينا بالامن
والعدل ويبعد عنا الطاىفيه
اردوغان هو السبب وهو من جلب الارهاب لتركيا وقريبا نهايتة بسبب سياستة بسوريا
لا للشماته
إن من يضع عقرب سام في جيبه بنهاية المطاف سيلدغه .. هذا ما جنيتموه أيها الأتراك..أول برقية تعزيه لك يا أردوغان إن شاء الله ستأتيك من فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهوريه العربيه السورية.