انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة اليوم الثلثاء (12 يناير / كانون الثاني 2016) لسعيها لنشر نظام دفاعي مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية بعد أن قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت قنبلة هيدروجينية وأطلقت غواصة صاروخا باليستيا.
وفي حديث مع وزير الخارجية الياباني السابق ماساهيكو كومورا في موسكو قال لافروف إن روسيا والصين قلقتان بشأن تحركات الولايات المتحدة.
وأضاف "بالطبع سنكون ممتنين لتقييم الجانب الياباني للمشاكل المتفاقمة في شبه الجزيرة الكورية وحولها بشكل عام في شرق آسيا بما في ذلك تداعيات موقف الولايات المتحدة غير المُبرر على الإطلاق بشأن إقامة نظام مضاد للصواريخ هناك الأمر الذي يثير قلق روسيا وجمهورية الصين الشعبية."
وأضاف أن روسيا واليابان حريصتان على الاستقرار في شرق آسيا.
وقال "أنا واثق أنه لا روسيا واليابان تريدان تصعيد التوتر في المنطقة. نحن مهتمون مثل جيراننا في اليابان باستقرار هذه المنطقة من العالم والسماح لكل دولة في المنطقة أن تشعر بالثقة في أمنها ونحن حريصون على خلق الأجواء المثلى لتطوير التجارة والاستثمار الاقتصادي وروابط أخرى."
وزعمت كوريا الشمالية يوم الأربعاء (6 يناير كانون الثاني) أنها أجرت رابع وأحدث اختبار نووي لها الذي تضمن هذه المرة قنبلة هيدروجينية أكثر تقدما وقوة. وقوبلت المزاعم بشكوك من الحكومة الأمريكية وخبراء أمريكيين.
لكن الاختبار أثار تساؤلات بين القوى الدولية بشأن ما يمكن فعله لوقف برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية.
.
ليش القلق
خل القلق حق بان كي موون . بعدين هذي صواريخ مضاده للصوريخ يعني دفاعيه وليست هجوميه فما الداعي للقلق ؟!! إلا إذا كانت لكم نوايا عدوانيه وتريدون تنفيذها دون عائق؟. ومع ذلك ردّوا عليهم بنظام s400 كما فعلتوا في سوريا