نفت روسيا أمس (الإثنين) قصف مدنيين في سورية بعد اتهامها بشن غارة جوية على مدرسة في محافظة حلب، وتوجيه باريس نداء لوقف الغارات الجوية الروسية والسورية ضد المدنيين ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الإثنين (11 يناير / كانون الثاني 2016).
ورداً على دعوة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى وقف عمليات القصف الروسية على المدنيين، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا إن «روسيا لا تقوم بعمليات ضد المدنيين».
ومنذ بداية السنة، أغار الطيران الروسي على «1097 هدفاً إرهابياً في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص ودرعا ودير الزور والرقة وفي منطقة العاصمة دمشق»، بحسب ما ذكرت رئاسة الأركان الروسية.
وقال اليوم الجنرال سيرغي رودسكوي في تصريح نشرته وكالات الأنباء الروسية إن «الغارات استهدفت مواقع لبنى تحتية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وآلياته المدرعة ومصافي سرية للنفط، وتسببت في خسائر فادحة للمجموعات الإرهابية».
وفي أواخر كانون الأول (ديسمبر)، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «الغارات الجوية الروسية أسفرت خلال ثلاثة أشهر عن 2371 قتيلاً يشكل المدنيون ثلثهم». وكانت وزارة الدفاع الروسية وصفت هذه الاتهامات مراراً بأنها «سخيفة ولا أساس لها».