اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية الإثنين (11 يناير/ كانون الثاني 2016) ان الخطاب المناهض للمسلمين في الولايات المتحدة خلال الحملة الرئاسية يصب في مصلحة الدعاية التي تقوم بها المجموعات الاسلامية المسلحة.
وتحاشت وزارة الخارجية التي عادة لا تتدخل في السياسة الداخلية الاميركية ذكر اسم المرشح الى البيت الابيض ولكنها كانت تشير بوضوح الى الملياردير دونالد ترامب الذي يكثف تصريحاته المعادية للإسلام والمسلمين والتي استعملت بعضها في شريط فيديو حركة الشباب الاسلامية في الصومال.
وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي "لا يوجد امتحان ديني هنا في الولايات المتحدة ولا يجوز ان يكون وكل تعليق مخالف لهذا الامر يمكن ان يعتبره المتطرفون بانه يصب في مصلحتهم". وكان كيربي يرد على احتجاجات محتملة في بعض الدول الاسلامية امام انحراف الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة.
واضاف "بكون التعليقات التي ادلى بها أحد المرشحين قد استعملت في شريط فيديو لتجنيد مقاتلين من قبل مجموعة متطرفة يدعم كليا ما اقول".
وكان يشير الى ان كون ترامب قد ظهر في شريط فيديو لحركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة وكان الهدف من شريط الفيديو جذب مقاتلين جدد وقد دعا الشريط المسلمين الاميركيين الى "الهرب من المناخ المعادي للغرب والمجيء الى ارض الاسلام".