تسارعت وتيرة الهبوط الحاد الذي استهلت به أسواق النفط العام الجديد اليوم الاثنين (11 يناير / كانون الثاني 2016) حيث نزلت أسعار الخام نحو ستة بالمئة إلى مستويات جديدة هي الأدنى في 12 عاما وينذر استمرار الاضطرابات في أسواق الأسهم الصينية بوصوله إلى 20 دولارا للبرميل.
وفي ظل تسارع وتيرة الهبوط أثار انخفاض اليوم الذي يمثل أكبر خسارة يومية منذ سبتمبر أيلول موجة من التداول الجنوني في السوق.
وحذر مورجان ستانلي من أنه إذا سجل اليوان الصيني مزيدا من التراجع فإنه قد يدفع أسعار النفط للتهاوي إلى نطاق 20-25 دولارا للبرميل لتواصل خسائرها التي تكبدتها منذ بداية العام وبلغت 15 بالمئة.
وبينما تثير الاضطرابات الصينية قلق المتعاملين بشأن آفاق الطلب من ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم تقول شركات التنقيب في الولايات المتحدة إنها تركز على مواصلة تشغيل آبارها لأطول فترة ممكنة رغم هبوط النفط.
وهبط سعر خام القياس العالمي مزيج برنت دولارين في العقود الآجلة ليصل عند التسوية إلى 31.55 دولار للبرميل مسجلا أدنى مستوياته منذ أبريل نيسان 2004. وفقد برنت أكثر من 15 بالمئة من قيمته في موجة هبوط استمرت ست جلسات متتالية وهي أكبر خسائر من نوعها في عام.
ونزل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.75 دولار في العقود الآجلة ليبلغ عند التسوية 31.41 دولار للبرميل مسجلا أدنى مستوى له منذ ديسمبر كانون الأول 2013.
وقلص المضاربون المراكز الدائنة الصافية إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2010 بينما ارتفعت المراكز المدينة الصافية في علامة على فقد المتعاملين الثقة في أن تشهد الأسعار ارتفاعا في وقت قريب.
ويش الفرق ؟ ارتفع والا نزل .. الفقير مو مستفيد .
رحنا ملح. الشعب بدل ان يعطى رواتب مجزية اصبح يعيش على الدعم و الاعانات التي رفعت. الان قد نرى التسريحات و ضيق المعيشة من جهة و غلاء المعيشة من الجهة الثانية
الشعوب المظلومة
إذا ارتفعت أسعار النفط استفادت الحكومة واذا نزلت الأسعار دفعنا نحن الشعب الضريبة...
الله يكون بالعون