تواجه الشرطة السويدية انتقادات اليوم الاثنين (11 يناير / كانون الثاني 2016) لتسترها المزعوم على حوادث التحرش بالنساء في مهرجان موسيقي شعبي لعامين على التوالي.
وتعهد رئيس الشرطة الوطنية دان إليسون بفتح تحقيق بعدما نشرت صحيفة " داجنز نيهيتر " التي تصدر في ستوكهولم مطلع الأسبوع تقارير داخلية خاصة بالشرطة عن كيفية محاصرة مجموعات من الرجال اليافعين مراهقات ونساء يافعات ولمس اجسادهن خلال مهرجان " نحن ستوكهولم " الموسيقي والثقافي في آب/أغسطس الماضي. . ووقعت هجمات مماثلة في عام 2014 ولكن لم يتم الإعلان عنها أيضا.. ووفقا لتقرير داخلي استشهدت به داجنز نيهيتر فأن الكثير من المعتدين المزعومين طالبي لجوء يافعين من أفغانستان.
وقدرت الشرطة أنه تم طرد نحو 200 شاب العام الماضي من مهرجان للشباب استمر لخمسة أيام وجذب عشرات الالاف من الأشخاص. غير أن الحوادث لم تستحوذ على انتباه العامة آنذاك. بالإضافة إلى أنه تم التقدم بعدد قليل من الشكاوى الرسمية ، بحسب المذكرات الداخلية التي نقلت عنها الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز بالشرطة مطلع الأسبوع قوله إن أحد الأسباب وراء تكتم الشرطة هو المخاوف من انه حال ذكر أن الكثير من المعتدين المزعومين من طالبي اللجوء ،فان الحزب الديمقراطي السويدي المناهض للهجرة كان سيستغل ذلك لخدمة سياساته.
ولكن رئيس الوزراء ستيفان لوفين رد سريعا قائلا إنه لا يتعين على الشرطة ان تضع أي اعتبارات سياسية في الحسبان عند القيام بعملها.
ورحب وزير الداخلية اندرس يجمان أيضا بفتح تحقيق.
وقالت الشرطة في مدينة كالمار جنوب غرب السويد الأسبوع الماضي إنها تحقق في العديد من الشكاوى الجنائية من النساء اللائي قلن إنهن تعرضن لاعتداء جنسي عشية رأس السنة في حوادث مماثلة لحالات ألمانية تسببت في ضجة واسعة النطاق .