حذر البابا فرنسيس اليوم الإثنين (11 يناير/ كانون الثاني 2016) من أن تدفق اللاجئين الكبير يهدد بالتأثير بشكل طاغ على القيم والعادات الأوروبية لكنه قال إنه على ثقة من أن القارة ستحل الأزمة وتخرج منها أكثر قوة بالوافدين الجدد.
وقال البابا في خطابه السنوي للدبلوماسيين في مدينة الفاتيكان "يبدو أن الموجة الجديدة من المهاجرين تقوض أسس تلك الروح الإنسانية التي طالما أحبتها أوروبا ودافعت عنها".
وقال البابا معترفاً بأن تدفق اللاجئين القادمين بالأساس من الشرق الأوسط وإفريقيا يمثل عبئاً كبيراً إنه على ثقة أن أوروبا يمكنها إيجاد "التوازن المناسب بين مسئوليتها الأخلاقية ذات الشقين المتمثلة في حماية حقوق مواطنيها وضمان تقديم المساعدة للمهاجرين وقبولهم".