وجهت منظمة التعاون الإسلامي نداء عاجلاً للمجتمع الدولي بضرورة قيامه بتحمل مسئولياته، واتخاذ الخطوات الفورية اللازمة لإنهاء الحصار الخانق على مضايا والزبداني في سورية، وتعز باليمن، من أجل دخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة المدنيين من دون عوائق، وأن يتم ذلك في جميع المناطق المحاصرة سواءً في سورية أو اليمن.
وأكدت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها اليوم الإثنين (11 يناير/ كانون الثاني 2016) أنها تتابع بقلق بالغ الوضع الإنساني الحرج الذي أسفر عن وفاة المئات نتيجة الجوع والمرض، مؤكدة أنها ستستمر في جهودها واتصالاتها للعمل على إنهاء هذه المعاناة، وتشديدها على أن ما يجري من حصار وتجويع للآمنين في سورية واليمن يرقى إلى جرائم الحرب، وأنه لابد من تجنيب المدنيين ويلات الحروب.
وتتابع الأمانة العامة ما تم الإعلان عنه من تفاهمات لإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في كل من سورية واليمن، وتهيب بالمجتمع الدولي والدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي تقديم أشكال الدعم والمساندة للمحاصرين في مضايا والزبداني، وتعز في اليمن.
صح النوم يا المسمى تعاون إسلامي!
قوافل المساعدات الإنسانيه وصلت للمدن السوريه واستمروا بسباتكم ولا تعرفون عن أي شيء ما يدور في العالم الإسلامي!! وعلى فكره اتضح من البلدات السوريه بأن الجماعات المسلحه الإرهابيه الذين تسمونهم أنتم بالمعتدله هم من يسرق المواد الإغاثية هناك ويبيعها على السكان بأسعار مرتفعه ،، هذا ما قاله سكان البلدات هناك.