دعا دبلوماسي صيني رفيع المستوى السعودية وإيران إلى "الهدوء وضبط النفس" خلال زيارة قام بها إلى البلدين الأسبوع الماضي، بحسب ما أفاد بيان رسمي صادر عن الحكومة الصينية.
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران خلال الشهر الجاري بعدما هاجم متظاهرون مقري بعثتيها الدبلوماسيتين في طهران ومشهد احتجاجاً على تنفيذ حكم بالإعدام نمر باقر النمر.
وانعكس التوتر على كل الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ويخشى أن يؤثر سلباً على عملية تسوية النزاعين في سورية واليمن. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيانين منفصلين نشرتهما على موقعها الالكتروني إن مساعد وزير الخارجية الصيني جانغ مينغ التقى الأسبوع الماضي مسئولين سعوديين وإيرانيين كبار خلال جولة من يومين شملت البلدين.
وقال أحد البيانين إن الدبلوماسي الصيني عبر في السعودية عن أمله في التزام كل الأطراف الهدوء وضبط النفس وتسوية الخلافات بالحوار وبذل جهود مشتركة لدفع الوضع باتجاه الانفراج. وأوضح البيان الثاني إنه كرر في إيران الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس وعبر عن الأمل في أن تعمل كل الأطراف معاً لحماية السلام والاستقرار الإقليميين.
وتعتمد الصين على الشرق الأوسط للحصول على إمداداتها النفطية لكنها نأت بنفسها لفترة طويلة عن النزاعات الدبلوماسية وغيرها في المنطقة. وبدأت مؤخرا تقوم بدور أكبر لاسيما على صعيد الأزمة السورية.