بقيت أسعار النفط متجهة إلى التراجع اليوم الإثنين (11 يناير/ كانون الثاني 2016) بسبب القلق على الاقتصاد الصيني والعرض الفائض في الأسواق، لكن الخبراء يرون أن التوتر بين الرياض وطهران يمكن أن يدفع بالأسعار إلى الارتفاع.
وانخفض سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم فبراير/ شباط في المبادلات الالكترونية في آسيا صباح اليوم 68 سنتاً ليصل إلى 32.48 دولاراً.
أما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي تسليم فبراير أيضا فقد خسر ستين سنتاً ليصل إلى 33.61 دولاراً.
وكانت أسعار نوعي النفط تراجعت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ 12 عاماً بينما تشعر الأسواق بالقلق على وضع الاقتصاد الصيني، أول مستهلك للطاقة في العالم. وتشهد أسعار النفط تراجعا منذ 18 شهراً بسبب فائض في العرض لم يعد الطلب العالمي الذي يشهد انكماشاً، قادراً على احتوائه.
لكن المحلل في مجموعة "اي واي" في سنغافورة سانجيف غوبتا رأى أن "التوتر المتصاعد بين السعودية وإيران يمكن أن يسمح بارتفاع الأسعار على الأمد القصير".