لغز مقتل الأميرة ديانا لم يحل حتى اليوم، على رغم مرور سنوات طويلة على وفاتها في حادث سير مروع. ومازال الغموض يلف القضية التي تنكشف بعض ملابساتها بين الحين والآخر.
وقد رُفع الستار مؤخراً عن وثائق أميركية أفرجت عنها إدارة مكتبة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أنّ تسجيل المحادثات الهاتفية بين بيل كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير تعرّضت لطمس المواضيع الحساسة، ولم يتم الكشف عن بعض المحادثات ذات الحساسية السياسية والأمنية المفرطة.
ويقول المصدر إنّ بلير شكك في الرواية الرسمية البريطانية عن ملابسات مصرع الأميرة ديانا في العام 1997 في العاصمة الفرنسية باريس، ونفى بلير أن تكون السيارة التي كانت تستقلها ديانا مع دودي الفايد، تنطلق بسرعة 100 ميل في الساعة.
وشدد على أنّ طبيعة الشوارع في باريس، التي قال إنّه يعرفها جيّداً، لا تسمح بالسرعات العالية. ولفت بلير إلى أنّ "السيارة الخاصة بالأميرة تعطّلت فجأة لدى خروج الأميرة والفايد من فندق ريتز باريس، ولذا اضطرا إلى ركوب سيارة أخرى، وذلك حسب ما نشرت "سيدتي. نت".