قالت منظمة هيومان رايتس واتش اليوم الإثنين (11 يناير / كانون الثاني 2016) إن الصحفيين والنشطاء الحقوقيين في أوغندا يواجهون ترهيبا متزايدا من قبل السلطات قبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 18 شباط/فبراير المقبل .
وسوف تشهد الانتخابات منافسة بين الرئيس يوري موسفني ، الذي يتولى رئاسة البلاد منذ عام 1986 ورئيس وزرائه السابق أماما مبابازي والمسؤول العسكري السابق كيزا بيسيجي.
وقالت المنظمة " على الرغم من الصحفيين في المطبوعات الذين يعملون باللغة الإنجليزية لديهم حرية نسبيا ، إلا أن الصحفيين الإذاعيين -خاصة الذين يعملون باللغات المحلية ، وجمهورهم يتمركز في المناطق الريفية -يواجهون مضايقات وتهديدات من مجموعة من المسؤولين الحكوميين والحزبيين".
وأشارت المنظمة إلى أنه يتم توقيف الصحفيين تحت ضغط حكومي ، كما أن المحطات الإذاعية تتلقى تهديدات لقيامها باستضافة أعضاء بالمعارضة أو معارضين للحكومة .
ونفى المتحدث الحكومي شابان بانتاريزا هذه المزاعم ،وقال " نحن نجرى انتخابات حرة ونزيهة منذ أعوام ، ومستمرين في ذلك".